على وقع الانفجارات التي حصدت أرواح العشرات من أبناء العراق الأعزاء ، وفيما ينتظر العراقيون بفارغ الصبر انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها رئيس الحكومة نوري المالكي لتلبية حاجاتهم الضرورية ، فاجأ الوسط مصدر عليم بالخبر التالي:
قال مصدر عليم للوسط ان صفقة مياه بغداد تم منحها لرجل الأعمال عصام الأسدي المقرب من السيد نوري المالكي، وقد بلغت قيمتها مليار ومائتي مليون دولار.
الأسدي يمتلك علاقة وثيقة أيضاً مع أمين بغداد صابر العيساوي، ويصفه بعض المطلعين بأنه على شراكة تجارية مع بعض مشاريعه.
وكانت هيئة النزاهة قد فتحت بعض ملفات عصام الأسدي، بغية التحقيق معه بشأن وجود حالات فساد في بعض الصفقات التي حصل عليها من الحكومة، مما دفعه الى السفر الى الأردن، حيث لحق به مستشار المالكي الشيخ عبد الحليم الزهيري الى عمان، ومن هناك أجرى الزهيري إتصالات عديدة مع مسؤولين في الحكومة ومع هيئة النزاهة، لغرض غلق الملفات المثارة على الأسدي.
وذكر مقربون من مكتب المالكي للوسط، أن عصام الأسدي كان يتواجد بشكل مستمر في مكتب السيد المالكي، ويمضي وقتاً طويلاً معه، حيث كان يبدي رأيه في تشكيل الحكومة وإختيار الوزراء الى جانب الزهيري والنائب حسن السنيد.
وكان صابر العيساوي قد قدم استقالته من منصبه لعلمه المسبق برفض المالكي لها، من خلال النفوذ الذي يتمتع به شريكه عصام الاسدي لدى المالكي.
1 comment
لاداعي للتعيقات فقد انكشفت الاسرار ولم يعد فيها من مخفي،وقيما قيل ان المومس التي تعطي نفسها مرة يهون عليها كل الرجال.هذه هي حكومتنا النكرة اليوم.