309
الأخوة رؤساء الكتل السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة النجف الأشرف لسنة 2013 المحترمون . الأخوة والأخوات الفائزون في عضوية المجلس الأفاضل . السلام عليكم ورحمة الله نود أولاً أن نقدم لكم ولجميع أهلنا في المحافظة ، خالص التهنئة وأجمل التبريكات بمناسبة نجاح العملية الانتخابية ، وتكليفكم للقيام بدوركم في الرقابة والتشريع في مجلس المحافظة لانتخابات سنة 2013 . وهذا يعني أن أبناء مدينة النجف الأشرف يحملونكم مسؤولية ( شرعية ووطنية وإنسانية ) للقيام بواجباتكم وبكل ما تستطيعون من جهود تقترن بالنزاهة والإخلاص لتحقيق الأهداف التي من أجلها تم اختياركم ، ولتعويض ما أصاب المحافظة من حيف وظلم ونقص في الخدمات وتلكؤ في محاربة الفساد خلال الدورات الماضية . إن تجمع ( نجفيون من أجل الإصلاح ) الذي يمثل وجدان ورأي وتطلعات من اختاركم وكذلك الطبقة الصامتة التي يشعر بعضها بخيبة أمل ، يرقب بدقة متناهية كل المشاهد السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتعلق بحياة أبناء محافظة النجف الأشرف ، ويشهد عن قرب طبيعة حراك ( الكتل الفائزة ) من أجل تقاسم المناصب المهمة والخطيرة وعلى رأسها منصب المحافظ ( رأس السلطة التنفيذية ) ، والذي يتعلق به ( مستقبلنا جميعاً ) خلال السنوات الأربع القادمة ، هو يأمل في أن تكون الأهداف الأساسية والنوايا لحراك الجميع من أجل المصالح العليا للمجتمع النجفي ومستقبل أجياله ، وليس من أجل مصالح الكتل وأهدافها المادية أو السياسية المختلفة . وكما حصل في الدورات السابقة. إن أبناء محافظة النجف الأشرف لهم كامل الحق في إبداء الرأي بطبيعة الشخص الذي يتولى ( منصب المحافظ ) ، ولهم الحق الدستوري والشرعي في القبول أو الرضا أو الشعور بالامتعاض ، إذا ما قدر لهذا المنصب أن يكون من حصة شخص لا يمتلك المؤهلات التي تضمن تحقيق تطلعات أبناء المحافظة ، وخاصة أن ( لرئيس السلطة التنفيذية ) من الصلاحيات ما تمكنه في أن يبسط العدل أو ينشر الفساد . ولذا فإن ( التجمع ) يأمل من رؤساء الكتل السياسية في أن تختار شخصاً ( ذا كفاءة ونزاهة وقدرة عالية ) على تحقيق مصالح أبناء المحافظة ، وإن تطلب الأمر أن يكون ذلك الشخص من الكفاءات المخلصة والنزيهة من خارج المجلس المنتخب ، إذا ما تعذر الاختيار من داخل المجلس لأسباب كثيرة سبق وأن مرت بها الكتل من قبل وضيعت على المحافظة وأهلها الكثير من الجهد والوقت . إن الإشارة إلى أهمية اختيار رئاسة السلطة التنفيذية من ( التكنوقراط ) من خارج الكتل السياسية الفائزة هو ليس تشكيكا بقدرة أعضائها ، فنحن نعلم بوجود من هو أهل لشغل هذا المنصب المهم ، لكن ذلك أيضا من مقترحات ( المرجعية الدينية ) التي ترى في ذلك تجنبا لأي خلاف يضر بالمحافظة ، وهو لا يتعارض مع الدستور ولا مع قانون مجلس المحافظات ، وأن ما حصل في الدورة الماضية جعل أبناء المحافظة يتوجسون خيفة من أن تلك التجربة المريرة ربما تعود من جديد بسبب الطموح لدى بعض الكتل في الفوز بهذا المنصب ، الذي يوفر لها الكثير من الفرص التي تحقق من خلاله الكثير من مصالحها وإن كان على حساب آمال ومصالح المجتمع ، وهذا ما لا نقبل به جميعاً ، لأنه سوف يضر بنا ويضيع علينا الكثير من الوقت الذي نحن في حاجة ماسة إليه لمحاربة الفساد ولاستكمال البنية التحتية التي تعاني من التأخر والتخلف ، وذاكرتنا لم تزل تحتفظ بما عانينا منه قبل أربع سنوات عندما بقيت المحافظة لأكثر من ثلاثة أشهر وهي تعاني من الخلافات والسجال بين الكتل قبل اختيار منصب المحافظ . إن تجمع ( نجفيون من أجل الإصلاح ) يأمل في أن يكون هذا النداء تذكرة لجميع إخوتنا وأخواتنا في الكتل السياسية الفائزة لتغليب مصالح أهلنا وخاصة الطبقة الفقيرة والمهمشة على أي مصلحة أخرى ، وهو أيضا من قبيل التواصي بالحق الذي أمر به القرآن وأكدته السنة الطاهرة ومدرسة أهل البيت عليهم السلام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين نجفيون من أجل الإصلاح النجف الأشرف 8/5/2013
الأخوة رؤساء الكتل السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة النجف الأشرف لسنة 2013 المحترمون . الأخوة والأخوات الفائزون في عضوية المجلس الأفاضل . السلام عليكم ورحمة الله نود أولاً أن نقدم لكم ولجميع أهلنا في المحافظة ، خالص التهنئة وأجمل التبريكات بمناسبة نجاح العملية الانتخابية ، وتكليفكم للقيام بدوركم في الرقابة والتشريع في مجلس المحافظة لانتخابات سنة 2013 . وهذا يعني أن أبناء مدينة النجف الأشرف يحملونكم مسؤولية ( شرعية ووطنية وإنسانية ) للقيام بواجباتكم وبكل ما تستطيعون من جهود تقترن بالنزاهة والإخلاص لتحقيق الأهداف التي من أجلها تم اختياركم ، ولتعويض ما أصاب المحافظة من حيف وظلم ونقص في الخدمات وتلكؤ في محاربة الفساد خلال الدورات الماضية . إن تجمع ( نجفيون من أجل الإصلاح ) الذي يمثل وجدان ورأي وتطلعات من اختاركم وكذلك الطبقة الصامتة التي يشعر بعضها بخيبة أمل ، يرقب بدقة متناهية كل المشاهد السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تتعلق بحياة أبناء محافظة النجف الأشرف ، ويشهد عن قرب طبيعة حراك ( الكتل الفائزة ) من أجل تقاسم المناصب المهمة والخطيرة وعلى رأسها منصب المحافظ ( رأس السلطة التنفيذية ) ، والذي يتعلق به ( مستقبلنا جميعاً ) خلال السنوات الأربع القادمة ، هو يأمل في أن تكون الأهداف الأساسية والنوايا لحراك الجميع من أجل المصالح العليا للمجتمع النجفي ومستقبل أجياله ، وليس من أجل مصالح الكتل وأهدافها المادية أو السياسية المختلفة . وكما حصل في الدورات السابقة. إن أبناء محافظة النجف الأشرف لهم كامل الحق في إبداء الرأي بطبيعة الشخص الذي يتولى ( منصب المحافظ ) ، ولهم الحق الدستوري والشرعي في القبول أو الرضا أو الشعور بالامتعاض ، إذا ما قدر لهذا المنصب أن يكون من حصة شخص لا يمتلك المؤهلات التي تضمن تحقيق تطلعات أبناء المحافظة ، وخاصة أن ( لرئيس السلطة التنفيذية ) من الصلاحيات ما تمكنه في أن يبسط العدل أو ينشر الفساد . ولذا فإن ( التجمع ) يأمل من رؤساء الكتل السياسية في أن تختار شخصاً ( ذا كفاءة ونزاهة وقدرة عالية ) على تحقيق مصالح أبناء المحافظة ، وإن تطلب الأمر أن يكون ذلك الشخص من الكفاءات المخلصة والنزيهة من خارج المجلس المنتخب ، إذا ما تعذر الاختيار من داخل المجلس لأسباب كثيرة سبق وأن مرت بها الكتل من قبل وضيعت على المحافظة وأهلها الكثير من الجهد والوقت . إن الإشارة إلى أهمية اختيار رئاسة السلطة التنفيذية من ( التكنوقراط ) من خارج الكتل السياسية الفائزة هو ليس تشكيكا بقدرة أعضائها ، فنحن نعلم بوجود من هو أهل لشغل هذا المنصب المهم ، لكن ذلك أيضا من مقترحات ( المرجعية الدينية ) التي ترى في ذلك تجنبا لأي خلاف يضر بالمحافظة ، وهو لا يتعارض مع الدستور ولا مع قانون مجلس المحافظات ، وأن ما حصل في الدورة الماضية جعل أبناء المحافظة يتوجسون خيفة من أن تلك التجربة المريرة ربما تعود من جديد بسبب الطموح لدى بعض الكتل في الفوز بهذا المنصب ، الذي يوفر لها الكثير من الفرص التي تحقق من خلاله الكثير من مصالحها وإن كان على حساب آمال ومصالح المجتمع ، وهذا ما لا نقبل به جميعاً ، لأنه سوف يضر بنا ويضيع علينا الكثير من الوقت الذي نحن في حاجة ماسة إليه لمحاربة الفساد ولاستكمال البنية التحتية التي تعاني من التأخر والتخلف ، وذاكرتنا لم تزل تحتفظ بما عانينا منه قبل أربع سنوات عندما بقيت المحافظة لأكثر من ثلاثة أشهر وهي تعاني من الخلافات والسجال بين الكتل قبل اختيار منصب المحافظ . إن تجمع ( نجفيون من أجل الإصلاح ) يأمل في أن يكون هذا النداء تذكرة لجميع إخوتنا وأخواتنا في الكتل السياسية الفائزة لتغليب مصالح أهلنا وخاصة الطبقة الفقيرة والمهمشة على أي مصلحة أخرى ، وهو أيضا من قبيل التواصي بالحق الذي أمر به القرآن وأكدته السنة الطاهرة ومدرسة أهل البيت عليهم السلام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين نجفيون من أجل الإصلاح النجف الأشرف 8/5/2013