الوسط
أوضح السيد جعفر الصدر نجل الإمام الشهيد محمد باقر الصدر، اسباب استقالته من عضوية البرلمان، بالقول:
“لا يمكن لاحد أن ينكر اهمية وحيوية البرلمان في حياة الأمم. غير أنه في العراق ، وللاسف الشديد، تم عمليا تعطيل وإفراغ هذه المؤسسة من محتواها الاساسي وذلك بفعل ما يسمى بالكوتا والمحسوبية وما يلحقها من علاقات زبانية“.
واضاف “كل شيء غائب عن الحركة السياسية، إن كان على مستوى الحكومة أو البرلمان : غياب الحلول لمواجهة مشاكل البلد الأساسية والمزمنة، غياب الإستراتيجية والرؤية المستقبلية. كل ذلك في وقت ما يزال فيه المواطن يطالب بعد سنوات بأبسط الخدمات“.
واضاف “لكن علينا امتلاك الشجاعة الأدبية والصراحة أن نقول للشعب بأن السياسات الفاشلة التي اتبعت منذ 2003 وحتى اليوم تتحمل ايضا الكثير من المسؤولية فيما وصل إليه الوضع“.
وحل الصدر في الانتخابات التي جرت في اذار 2010 في المركز الثاني من حيث عدد الاصوات ضمن ائتلاف دولة القانون بعد رئيس الوزراء نوري المالكي المالكي عن محافظة بغداد.