بالنسبة لي ليس مستغربا ما قامت به مؤسسة المدى وبالتحالف مع اتحاد الخمارة اللادباء وهم يرفعون لافتاتهم الغير بريئة بوجه قرار مجلس محافظة بغداد ، الذي حاول تطبيق القانون ونقل جمهورها الى حالة من الرقي الانساني عندما اراد تنظيم الفوضوية السمجة لانتشار بيع الخمور وحانات الليل وراقصات الاماكن الدنسة لبيع اللحم الرخيص في عراقنا الذي لم ينتقم منه في السابق ، ولم يوصله الى ماوصل اليه الا هذه الممارسات اللاحضارية واللاخلاقية في زمن حكم البعث المقبورمحوّل العراق انذاك الى مقصلة جلاد يحكم بالسيف وخمارة دعارة لتغييب العقل والوعي وموت الضمير !!. فانا وغيري ربما كتبنا الكثير حول مايحاك بالخصوص في اتحادالادباء من قبل شرذمة منقرضة شيوعية تحاول تجيير مسمى الاتحاد والادب والثقافة لكسبها الحزبي الذي تدنى للحضيض الا من شرذمة لاتكاد تسمع لها حّسا الا بكل ماهو مسيئ للعراق الجديد ولكن من دون اذن صاغية ، ولامنبر يسمح بالنذير من شرجمر نائم تحت الرماد ان لم يطفأ سيكون هو الفتنة لمنافقي خلق جدد قادمون في عراق اليوم ومستعدون بالفعل للعمل لصالح الدول المعادية للعراق في سبيل اسقاطه. نعم كما قال فاضل ثامر زعيم عصابة انتفاضة الخمارة والملاهي الليلية والذي بزمنه تحول الادب الى سوء والاتحاد الى وكر لفاقدي الثقافة ان مظاهراتهم اوهمجيتهم اللاقانونية التي خرجت في شارع المتنبي ليست هي من اجل الخمورومراقص بنات الليل وعدم احترام القانون فحسب ، وهذا صحيح بالفعل ولم يكذب الرجل !!. لكنّ هل يعلم القارئ المحترم حقيقة المظاهرات التي نظمها اتحاد اللادباء بزعامة هذا الشخص ،الذي انعم عليه العراق الجديد بالحرية والاحترام واللسان الطويل بلا خوف ، ليعود ويشوه بهذا العراق الذي منحه الكرامة على الحقيقة ؟. هل يعلم الشعب العراقي ماهي الحقيقة من هذه المظاهرة وماهو المغزى والرسالة التي اراد ايصالها منظموا هذه التظاهرة في شارع المتنبي والى اي جهة بالتحديد ؟. اقول لكم بصدق انها لم تكن من اجل الحرية الشخصية والمجتمع المدني والثقافة …..الخ الذي افترى عليها فاضل ثامر بدمه الكذب على قميص الديمقراطية ، الذي اتى به لقناة العراقية ، ليصرخ باعلى صوته من على منبرقناة الدولة والشعب العراقي وضدهما ، وانما كانت حقيقة هذه المظاهرة ، وغيرها مما قاده اتحاد الادباء والتي سوف يقودها بالمستقبل اذا لم يوضع لهذا الوكر الحزبي السياسي حدا يقف عنده هو راس التجربة العراقية الديمقراطية الجديدة برمته !!!. اما كيف ان هذه المظاهرةواشباهها في الماضي والتي ستاتي في المستقبل مماتدعمه مؤسسة المدى وينفذه اتحاد الماركسيين الشيوعيين الجدد غايتها هو راس التجربة العراقية ؟. وما الدليل على ذالك ؟. نقول فقط فليراجع الشعب العراقي كل اللافتات والشعارات التي رفعت بالمظاهرةوامام الاعلام العالمي والاقليمي والداخلي مثل وصف النظام السياسي العراقي القائم بالطالبانية الارهابية والخمينية الايرانية ، وبغداد التي سوف تتحول الى قندهاروليسأل نفسه بهل هذه هي شعارات اناس تؤمن بالنظام السياسي القائم او تكن لدستوره اي احترام وتقديس او تعترف برجال دولته على اساس انهم منتخبون من قبل الشعب وهم بُناة العراق الجديد ؟. أم ان هذه الشعارات لاعلاقة لها اصلا بمجرد التذمر من تنظيم فوضوية ظاهرة الخمور وعبثية بيوت الدعارة الليلية وانما هي شعارات تهدف الى ابعد من ذالك بكثير ، ولها مداليل من الخطورة بحيث انها يجب ان لاتمر بلا محاسبة قانونية وامنية من قبل الدولة والشعب العراقي الذي ضحى بكل شيئ من اجل الوصول الى هذه التجربة وتطبيقها على ارض العراق ؟. الحقيقة انا عندما شاهدت مارفع من لافتات سياسية في شارع المتنبي من قبل اتحاد اللادباء ، وما لعبت عليه مباشرة وسائل اعلام عربية اقليمية طائفية حاقدة على العراق وشعبه على نفس المنوال للنيل من ديمقراطية العراق وما اعلنه زعيم عصابة الاتحادفاضل ثامرمن عدم اعترافه بالدستور والتعريض بشرعية العملية السياسية العراقيةكلها منذ التاسيس في مجلس الحكم حتى اليوم من على فضائيةالعراقية تيقنت بلا ادنى شك ان العملية ابدا لاتمت لموضوعة خوف على حرية شخصية يعبر عنها الاتحادبقيادة الشيوعيين العراقيين المنقرضين ولاهي بوادرالدفاع عن فوضوية خمور منتشرة في طول العراق وعرضه وليس في بغداد العاصمة فحسب ؟!!. وانما تبين بمالايدع مجالا للشك ان الرسالة كلها والمظاهرة بلافتاتها المشبوهة ماهي الا عملية تحريض علنية على الوضع العراقي السياسي القائم ولاسيما التحريض المباشر للولايات المتحدة التي لم تزل محتلة للبلاد وكذا تحريض المجتمع الدولي الذي يتحسس بل ويتقزز من اي مفردة تشير الى الطلبانية او الافغانية او الايرانية او قندهار وغير ذالك فما بالك اذا خرجت مظاهرة في قلب بغداد ، وباسم مثقفيها والثقافة منهم براء ، وتحت شمسها وترفع شعارات تحريض علنية ضد نظام العراق السياسي الجديد وتصفه بالطلبانية والخمينية علنا فما هو انطباع الولايات المتحدة ودول العالم الاوربي كله الذي اكتوى بنار الارهاب الطلباني والافغاني القندهاري نحو نظامنا السياسي الجديد ووصفه بهذه الصفات ؟. ثم ماذا يقول العراقيون الذين تمزقت اجسادهم لملايين القطع المتناثرة من قبل قنابل الارهاب الطلباني والقاعدي وهو يسمع حفنة لاتمثل اي ثقل ، او وزن او حقيقة على الارض العراقية وهي تحرّض العالم الخارجي على تجربتهم وتصف تضحياتهم باسم الجلاّد الذي هو من المفروض ان يكون قاتلا لاطفالهم فاذا الضحايا من العراقيين يصبحون هم الجلادين وهم الارهابيين وهم الطالبانيين والقاعديين حسب وصف اتحاد ادبائهم الخائن الذي يصف مرشحيهم للحكم بالطالبانيين والقندهاريين ؟!!. هذا ما اراد ايصاله اتحاد اللادباء العراقيون من رسالة للخارج العراقي عندما رفع شعارات مظاهرته مستترا باسم الدفاع عن الحريات وتدعيم فوضوية ظاهرة الخمور وبيوت بيع اللحم الرخيص في شوارع بغداد ؟!. وهذا ماسوف يعمل عليه في المستقبل من هدم للمنجز العراقي وباي وسيلة كانت ، حتى وان ادى ذالك بتشويه صورة العراق الجديد وعدم اعتراف دول العالم بشرعيته السياسية الناهضة على اساس انه نظام ظلامي طلباني ارهابي لاغير ؟. وهذا ايضاماتلعب عليه وسائل البعث المقبور الاعلامية في الخارج والداخل ولاينسى العراقيون ان الهارب جنرال الاستخبارات البعثية وفيق السامرائي هو صاحب شعار ولافتة (الخمينية )عندما يريد وصف التجربة العراقية الديمقراطية القائمة لاسقاطها وتحريض العالم والاقليم الطائفي ضدها من خلال مايكتبه في جريدة الشرق الاوسط ، وليراجع من يشاء كتابات هذا الحريف بكتابة التقارير الصدامية لتتأكد الصلة بين البعث واتحاد اللادباء العراقيين في وحدة الشعارات اليوم ومصيرهم المشترك على مايبدوفي الغدالقريب انشاء الله ونعم كذالك ثعلب الشيوعية القديم عبدالمنعم الاعسم هوايضارائد وصف النظام العراقي الحالي بالطالبانية من على فضائية الفيحاء عندما كان قلما مروجا لاياد علاّوي قبل ان يتحول الى قط وديع فانتبهوا !!!.
|
رفسة من اجل الثقافة ام لافتة لتشويه العراق يا اتحاد اللاادباء ؟- حميد الشاكر
391
1 comment
ان العقول المتحجره الفاقده للثقة بالنفس هي التي ساهمت في قدوم البعث الفاشي في1963 واتمنى ان تملك قدر من الشجاعه لمراجعة التاريخ حول تحالف عفلق .الحكيم ابان حكم الزعيم عبد الكريم قاسم