من الدكتور عدنان الظاهر إلى رئيس الوزراء السيد نوري المالكي

by admin
30 comments 4.8K views

سلامٌ عليك وبعدُ …

وددتُ في ساعة نفاد صبرٍ وانفعال أنْ أعقد مقارنة مفتوحة بيني وبينك أمام العراقيين ومن يعنيهم أمرك وأمر العراق فأرجو حلمك وسعة صدرك وأن تُصغي لما سأقول وإنْ مسَّ كريمَ أعصابك فهل تقبل هذا الرجاء ؟

أنت تعلم أنْ لا من سبيل للإتصال بك بل ولا حتى بالمحسوبين على أسطول مستشاريك الجرّار وقد حاولت مع إثنين منهم ففشلت محاولاتي.

لا أبغي من هذه المقارنة الإنتقاص من قدرك ولا من ماضيك المعارض لصدام وحزبه الحاكم في العراق خلال السنوات السود العجاف التي تعرف حضرتك وأعرف. إنما قصدي منها أنْ يرى الناس مقدار ما لحق بي من ضرر وأذى حتى أني غدوتُ أسعى جاهداً بين شتى دوائر الحكومة من أجل إسترداد حقوقي التقاعدية وتلك التي نص عليها القانون رقم 24 لسنة 2005 القاضي بإعادة المفصولين السياسيين إلى الخدمة. أمضيت في بغداد 45 يوماً بين شهري تشرين الثاني وكانون الأول 2011 أجرُّ وأجرجرُ أقدامي بين الدوائر والوزارات المعنية وبعد جهد وتعب ومصاعب ومصائب أوصلت معاملتي إلى وزارة الصناعة والمعادن وهي المرجع الأخير بإعتباري كنت منقولاً إليها في نيسان عام 1978 من جامعة بغداد بأمر مجلس قيادة الثورة / مكتب أمانة السر. هنا تعثرت معاملتي وهي في عهدة اللجنة المركزية لإعادة المفصولين السياسيين للخدمة. ما الحجة وما وجه الإشكال ؟ المشكلة هي أنَّ المؤسسة التي نُقلت إليها ـ المؤسسة العامة للصناعات الكيمياوية ـ كانت قد اُلغيت وأنَّ كافة ما بحوزة هذه الوزارة من وثائق وكتب ومستندات قد أُحرقت أوأُتلفت . إذاً تعثرت محاولات إسترداد حقوقي الأولية حسب القانون رقم 24 وهي في أحسن حالاتها لا تتعدى كونها حقوقاً تقاعدية . أكرر ( حقوقاً تقاعدية ) .

الآن وأنا أتكلم عن حقوق أولية تقاعدية لا بدَّ لي من عقد مقارنة بيني وبينك السيد رئيس وزراء الجمهورية العراقية فلا تعتبْ ولا تغضبْ وأنت الحاكم وأنا المحكوم.

1 ـ أنت من قصبة أو قرية من قرى قضاء الهندية ( طويريج ) وأنا من الحلة مركز محافظة بابل.

2 ـ حين كنتَ أنتَ موظفاً كاتباً في مديرية تربية الحلة كنتُ أنا مدرّساً في كلية علوم جامعة بغداد أحمل شهادة الدكتوراه في كيمياء التحولات النووية.

3 ـ لا أعرف متى غادرتَ العراق لكني غادرته بما يشبه المعجزة في التاسع من شهر تموز 1978. كنتُ ممنوعاً من السفر!

4 ـ غادرتَ أنت العراق وأقمتَ في سوريا ربما لاجئاً أو ملتجئاً وكنتَ في حصن حصين إذْ لم تستطع مخابرات وأجهزة إغتيالات حكومة العراق حينذاك من مدِّ يدها لقتل عناصر المعارضة في دمشق. بلى قتلوا البعثي أحمد العزاوي ولم يقنلوا بعده غيره. أنا كنتُ مكشوفاً لستة أعوام في الجماهيرية الليبية بدون حماية أو حصانة وكنتُ أنشر المقالات في الصحف والمجلات أفضح فيها نظام الحكم في بغداد واهاجم صدام حسين بإسمه . بل وقرأتُ مرتين في إذاعة الجماهير أشعاراً صريحةً أندد فيها وأعرّض بنظام البعث في العراق. ماذا نشرتَ أنت ولم يسمع أحدٌ صوتك بل وكنتَ مجهولاً لدى المعارضين العراقيين ؟

5 ـ تركتُ العراق وتركت ورائي وظيفة حكومية بعنوان كيميائي أقدم في المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية التابعة لوزارة الصناعة والمعادن .. وتركت بيتي وأهلي وسيارتي ومكتبتي وحملت أطفالي ووالدتهم معي وهذه مثلي ضحّت بوظيفتها مدرّسة في معهد لإعداد المعلمات في بغداد وتركت أهلها لتغامر معي ضاربةً في المجهول.

6 ـ كنتُ ـ مع غيري من العراقيين في مدينة ميونيخ ـ ألتقي بالسيد إبراهيم الجعفري يأتي من إيران خصيصاً ليحاضر ويعرض آخر التطورات على الساحتين السياسية والعسكرية فقد كانت الحرب ما زالت قائمة.

7 ـ إعتباراً من عام 1988 شرعت بإسمي الصريح الكامل بنشر مقالات منوّعة سياسية وأدبية كنت فيها أكثر من واضح في معارضتي لنظام الحكم في العراق … نشرت في جريدة الزمان اللندنية. أعود لسؤالي السابق : ماذا نشر السيد نوري المالكي في تلك الحقبة المصيرية ؟

8 ـ الآن آن أوانُ الحساب : كم هي مخصصاتك كرئيس للوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مضافاً إليها مخصصات حمايتك الخاصة ثم مخصصات الضيافة والنثرية وبدل السكن ! إجمع واطرح وقارن حالك بحالي أنا في الثامنة والسبعين أطالب سُدىً بحقوق تقاعدية لا أعرف مقدارها إذا حالفني الحظ واستحصلتها . علماً أني دكتوراه في الكيمياء ( جامعة موسكو ) وبروفسور مشارك ( جامعة الفاتح في طرابلس الليبية ) وأكاديمي زائر ( جامعة ويلز في مدينة كاردف البريطانية ) وباحث علمي مشارك ( في جامعة كالفورنيا / إرفاين وجامعة شفيلد في بريطانيا ). ألا تخجل حكومة العراق من معرفتها أنَّ رجلاً مثلي يعاني من مشكلة طفيفة إسمها الحقوق التقاعدية ؟ لم أطلب منصباً سيادياً أو غير سيادي ولا ولن أطالب بمنصب سفير أو وزير أو وكيل وزارة أو مستشار أو نائب في البرلمان . والغريب العجيب أنَّ الدولة طافحة بالبعثيين بين وزير وسفير ومستشار وعضو برلمان وأنا وأمثالي من ضحايا البعث نستجدي حقوقاً تقاعدية ! ألا تشعر هذه الدولة بشيء من العار والخزي ؟ قارن نفسك بي السيد المالكي والناس المحايدون يعرفون سر هذا التفاوت في الحظوظ والأرزاق : أنتَ تعاملت مع المستعمر المُحتل وأنا لم أفعلْ ذلك . أنتَ قبلتَ التعامل لكني رفضتُ . فارق خيالي شاسع بين مَصيريّْ قابل ورافض . اللعنة على دنيانا أولاً وآخراً يا سيادة رئيس الوزراء.

9 ـ ما أسباب إخضاعي حتى اليوم إلى قرارات وقوانين البعث وأوامر مكتب أمانة السر في مجلس قيادة الثورة البعثي ورفض إعادتي للخدمة إلى كلية العلوم في جامغة بغداد ثم إحالتي على التقاعد في حين وجدتُ [ الزملاء الشرفاء جدّاً جداً ] البعثيين ممن كتبوا التقارير عنّي وشاغبوا حتى تخلّصوا منّي بإبعادي عن جامعة بغداد وجدتهم ما زالوا يمارسون التدريس في كلية التربية ( إبن الهيثم ) وكلية العلوم في جامعة بغداد وأحتفظ بأسمائهم واحداً واحداً وصمةَ عارٍ في جبين الحكومة العراقية القائمة ومن أتى بها وعار أكبر يتحمله المُحتلُّ الأمريكي الذي أزاح صداماً واحداً وحزباً واحداً ووضع على صدورنا مليونَ صدام والكثير من الأحزاب بدل حزب واحد هو البعث.

ملاحظة : كتبت مذكّرة للسيد وزير الصناعة والمعادن نشرتها في الكثير من المواقع ثم أرسلتها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء عسى أنْ تصل الوزير ولعله يقرأ ما فيها.

 

You may also like

30 comments

محمد علي محيي الدين October 15, 2013 - 10:56 am

لا ادري هل يتوقع العلامة الكبير الدكتور الظاهر ان يقرأ المالكي او الزمر المحيطة بيه من الامين والجهلة ما يكتب من مقالات او رسائل بل هل يعير بالا لما ينشر او يقال ـ انه غارق في نرجسيته وما يحيط به من قوة ويتعامل مع الاخرين بغطرسة دونها غطرسة من سبقه من البعثيين لانه تربوا في حضن واحد ونهلوا من منبع واحد ويجمعهم هدف واحد هو تدمير العراق وشعبه واحالته الى ركام وقد بدأ البعث ذلك واتم المهمة من جاء بعده من نفايات المنافي ايها الظاهر الكبير انت اكبر منهم علما وثقافة ومكانة فلا تتدانى لمكاتبتهم فهي مثلبة ان يكتب مثلك لمن هم على هذا الشاكلة وثق ان لا احد منهم برمش له جفن او يستءقظ له ضمير لانهم موتى الصمائر

Reply
ناجي الحسن October 16, 2013 - 4:19 am

عزيزي صاحب البلوى , أود أن تعرف أن مثل معاناتك في العراق الجريح آلافا.. وأنا منهم ، الا ان الفارق بيننا أنك استطعت أن تنجو بجلدك من النطامين الصدامي والحالي وأنا حبيس هذا السجن الرهيب الذي اسمه العراق .. أخي ، أقول لك بالعراقي الصريح : ماكو جارة ، هكذا أراد الغرب اللعين أن يبقي الأمة العربية في دوامة المجرمين من الحكام الى أن يأذن القدر بشئ ليس من حساباتنا . ولاندري متى يكون ذلك …

Reply
عبد الواحد البصري October 16, 2013 - 6:33 am

الى الاخ الدكتور عدنان الظاهر
ارجو الله ان يسعدك وعائلتك الكريمة وارجو ان تسامحني على عتبي عليك وان كانت رقبتي تخضع لمقامك العلمي الذي يشرفني ويشرف كل محب لوطنه حيث انت استاذ جامعي وحاصل على شهادة الدكتوراه في كيمياء التحولات النووية وانك تطالب بحقوقك التقاعدية
من هذا يظهر بوضوح ان شهادتك تهتم بالتحولات النووية لمعادن الفلزات و اللافلزات ولم تهتم بالتحولات النووية للحيوانات واوأكد لسيادتك ان من لا يحمل شهادة الابتدائية في سوق مريدي اكثر منا جميعا في علم التحولات النووية لهذه الحيوانات وانه يستطيع ان يأتي لك بهوية التقاعد وانت مرتاح في بيتك هذا من جهة التقاعد اما من جهة التحولات النووية التي جاء بها الاحتلال وقد غابت عن سيادتك فأنه جاء بل اهم ما جاء من اجله هو القضاء على العلماء امثالك ممن يخدموا الوطن اما بالقتل واما بالسجن واما بالتسفير للولايات المتحدة او لقبول التحولات الاخلاقية التي فرضها عليهم الاحتلال لاجل ابقاءهم يعملون في مناصبهم ضمن البرامج التي وضعها لهم ومنهم من اشرت اليهم ولم تذكر اسمائهم ودوائر الدولة طافحة بهم بين وزير وسفير ومستشار وعضو برلمان ومنهم اولئك البعثيون الذين كتبوا ضدك التقارير التي ادت الى تركك وطنك سيدي ان هوءلاء انتهازيون وليس لهم مبادئ ففي نفس يوم دخول الغزاة الى بغداد اصبحوا من حزب الدعوة وغيرها من الاحزاب الطائفية واعلنوا ولائهم للمحتل والاخلاص في خدمته فلا المالكي ولا غيره يستطيعون ان يهزوا ذيل اي منهم فأرجو ان تحمد الله لانك ليس من الذين نالهم القتل اواحتضنتهم السجون وليس من الذين خضعوا للتحولات الاخلاقية الخيانيةالتي اصابت كل العاملين في حكومة الاحتلال وزبانيتهم وسترى مصيرهم الاسود قريبا فتكون انت ومن امثالك هم قادة وطننا الجديد
عبدالواحد البصري

Reply
صباح كنجي October 16, 2013 - 11:59 am

العزيز ابا قرطبة
مع كل ما ذكرته في مقالك المؤلم يبقى الاهم في المقارنة لصالحك .. ملامح وجهك المشرقة ونظرات عيناك للاعلى المتطلعة لشعاع الشمس .. وهذا الانكسار في ملامح الوجه القبيح لرئيس الوزراء وعيونه الغائرة التي يهبط بنظراتها للاسفل حيث الفساد والعفونة.. نجاحك ونتاجاتك العلمية والادبية مقابل فشل الرجل حتى في قراءة الخطابات التي يعدها له المقربون حيث يرفع المنصوب ويجر الفاعل ولا يعرف الفرق في استخدام المن والمنذ التي استخدمها لأكثر من مرة للتعبير عن المستقبل بدل الماضي عند حديثه عن الزمن والتواريخ .. وفي مجال المقارنة هناك المزيد والمزيد مما يمكن قوله وذكره لصالحك .. اعرف انك بحاجة لحقك الطبيعي المشروع في التقاعد لتدارك حالة العوز التي انت فيها ولكن صدقني انت اغنى منه حتى في هذا المجال لأنك بقيت عفيف اليد نقي الوجدان مرتاح الضمير بينما هو يتخبط غامساً يديه في الحرام لا يوخزه وجدان لانه ببساطة كغيره من لصوص وحرامية العهد الجديد بلا ضمير ..
شتان ما بين الارض والسماء يا ابا قرطبة ..
صباح كنجي

Reply
dhafer October 16, 2013 - 5:30 pm

بدون ان اضيف اي تعليق فانا لااطالب سوى بحقوق تقاعدية من بلدي ولم تسمع شكواي لحد الان منذ 6 سنوات وانا خارج العراق وهل هناك من يسمعنا

Reply
جواد الديوان October 17, 2013 - 4:32 am

سيدي الاستاذ الدكتور عدنان الظاهر اكرر احتراماتي سيدي، ويتشابه معكم في القصة استاذي الدكتور سند البلاغي عالم في علم المناعة، له ابحاث عديدة في المجلات الطبية العالمي’. تتلمذت على يديه ابان دراسة الماجستير، وتتلمذ على يديه غيري. ويقيم في السويد، ولك نفلح بالحصول له على التقاعد راجعنا ووسطنا وغيرها، لان جامعة بغداد ترفض اعادته للعمل لكي يحال على التقاعد حيث العمر 69سنة. تقبلوا تحياتي وتقديري

Reply
علي محمد الجيزاني October 17, 2013 - 10:37 am

أيها المثقف البروفسور من دواعي العدالة والإنصاف تستحق أكثر من التقاعد
لكن مظلوم وظلمك من ذوي القربى اشد مضاضة الله في عونك يا أخي
العقلاء في بلدنا حضوضهم ضعيفة ًًً(والمخابيل ) حضوضهم كبيرة
الله يصلح الطيبين

Reply
علي October 17, 2013 - 7:20 pm

الاستاذ الدكتور عدنان الظاهر تحية اجلال واكبار وبعد,
اود ان اقول لك انك انت السبب فيما حصل لك من (فينة حظ) وذلك لعدة اسباب اورد لك الاهم منها:
1- انك (فينت حظك) ورحت درست في اختصاص نادر جدا ومهم جدا ومتطور جدا الى يومنا هذا بسبب طموحك التوسعي وعدم قناعتك اللامتناهية في المقسوم , حيث كان من الافضل ان تختصر الموضوع وتصير شرطي.
2- لم تحن رأسك للبعثيين القذرين ولم تراوغ ولم تداهن ولو كنت فعلت ذلك واصبحت بعثيا لوصلت اليك حقوقك الى يديك وانت جالس في مكانك كما يحدث الان مع البعثيين وكبار الضباط العراقيين في مصر والاردن.
3-لم تنتمي الى التنظيمات السياسية المعارضة خارج العراق في وقت صدام ولو كنت فعلت لكنت الان في منصب تحسد عليه وكذلك لم يتم حساب السنوات التي قضيتها خارج العراق كما هو الحال فيما يسمى الفصل السياسي, ولا حتى تساويت مع الميليشيات التي اصبح بعضهم (دمج) وبعضهم الاخر ياخذ تقاعد علما انهم لم يخدموا خدمة فعلية.

Reply
Hussain October 17, 2013 - 7:27 pm

زين عندي الك حل دكتور وهو ان تستنفر جميع علاقاتك وتحاول الاتصال ب احمد المالكي ,واكاد اكون جازما انه سيحل موضوعك لان ابوه قال عنه انه شديد بالتنفيذ, صحيح انه شاب ولا نعرف ما هو منصبه و لا محله من الاعراب ولكن يقدر عليها اني اكولك وهو اذا كال (بتثقيل اللام) يفعل.

Reply
Noor Alsarraf October 17, 2013 - 7:31 pm

تحياتي لك أيها العالم المثقف.
نظاف الأيدي يعانون دائماً …والسرّاق والجهلة هم المتمتعون بما لا يستحقون ..لكنها على أية حال متعة زائلة.
هم الخاسرون كراماتهم واحترامهم لذواتهم وأنت الأبقى في قلوب الأنقياء

Reply
طارق عيسى طه October 17, 2013 - 8:56 pm

العزيز د عدنان الظاهر تحية طيبة
ان محاولتك شرح القضية وشرح معاناتك التي هي معاناة الشعب العراقي المجروح انك تعرف وانا اعرف بان المالكي سوف لا يقرا رسالتك هذه ولكنك تكتب معاناتك لتضاف الى معاناة المواطن العراقي المظلوم تحية لك ولكل المظلومين وان غدا لناظره قريب

Reply
نوري الساعدي October 17, 2013 - 10:55 pm

مع الاسف الشديد ان البرفسور يكتب بهذا الشكل وينتقد المالكي ويقارن نفسه بالمالكي بشكل غير صحيح وغير عادل بالمرة واذا كان الاكاديمي والبروفسور يكتب بهذا الشكل فما بال الانسان البسيط؟ لا ادري لماذا يقول البروفسور انه من كز الحلة والمالكي من طويريج؟؟ وماذا يعني ذلك ايها العالم الكبير؟ هل الناس تقاس باماكن سكناها او ولادتها ثم هل ان الرئيس اوباما مثلا هو اكثر علما وثقافة من الاكاديمين الامريكان؟ وكذلك بقية رؤساء العالم فهم سياسيون فازوا بالانتخابات واستلموا المسؤولية وهذا لا يعني انهم يجب ان ينحنوا اجلال للبروفسور لان كل واحد له مكانه ومسؤولياته فلا داعي اذن يا ايها البروفسور ان تنتقد المالكي بهذا الشكل الذي لا يليق.

Reply
ناصر البهادلي October 18, 2013 - 9:06 am

وهكذا برز صوت جمهور السلطة على يراع السيد نوري الساعدي
فالعجب من سكوته على فشل المالكي في ادارته للدولة وظلمه لها وبصور شتى , ومنها هذه الصورة التي قدمها الدكتور الظاهر ويشترك معه الكثير الكثير في ذلك حتى باتت منهجا ينتهجه المالكي في ادارته للدولة من تسليط الرفاق وابناء ثقافة البعث على الرقاب , بل وتتفاقم المصيبة ليصل المالكي الى ماوصل اليه صدام المقبور من اعتقاد بان الدولة ملكه ويقدم ابنه وريثا للعرش , لم يلحظ نوري الساعدي كل هذه المصائب التي مآلها تدمير العراق ثم يأتي منافحا ومدافعا عن عراب الفساد وبؤرتها , ولكأنما القضية المالكي من قرية والظاهر من مدينة! !! , ولان الساعدي من جمهور السلطة لم يدرك حقيقة ثابتة عند المجتمعات الانسانية وهي توقير العلم والعلماء . حقيقة ثبتها الله سبحانه قبل ان يثبتها البشر ليأتينا الساعدي وفق ثقافة جمهور السلطة والهمجية ويجعل السلطان فوق العالم.
سيدي الظاهر لك مثلا ضربه الله في كتابه وهو يتحدث عن بلعم بن باعوراء , فدع عنك تذكير من باع نفسه للشيطان واستبدل الهدى بالضلال , وسواء قرأ المالكي رسالتك ام لم يقرأها فلا خير يرجى منه بعدما باع نفسه للشيطان ودنيا هارون . . .
سيدي الظاهر قرأت رسالتك ولم تؤثر بي لان مصيبتها دون مصائب وكوارث نعيشها بفضل الذين تاجروا بدماء الشهداء ولوعات الارامل والثكالى والايتام وقبل ذلك تجارتهم بالدين واهل البيت عليهم السلام , وعزائي لك ان تنظر مصائب غيرك لتهون عندك مصيبتك , وهاهي المصائب التي صنعها المالكي وحماعته التي اختطفت حزب الدعوة لتجعل من العراق جحيما لايطاق , فهنيئا لك انك لست من هذه العصابة وعسى الله يرحم العراق ويرحمنا واياكم عن قريب.

Reply
كريم البهادلي October 18, 2013 - 9:16 am

اُستاذي الكريم الدكتور عدنان الظاهر، لاشك بأن الظلم وقع وواقع وسوف يستمر على شريحة المثقفين التي تنتمي لها وليس عليك فقط، الإجحاف والذل والمعاناة قد طالت كل فئات الشعب العراقي، مئات الآلاف بل ملايين من الشعب عانوا ويعانون الأمرين من الأنظمة السابقة والحالية، أكثر من 4ملايين عراقي في المهجر بسبب الظلم والاضطهاد ومصادرة الحقوق، للأسف إنك وجهَت نقدك وإنتقادك لشخص واحد فقط ونسيت التركيبة الكاملة للدولة ومن أسسها، فالمفروض أن يكون خاطبك ونقدك عاما وشاملا!! ثم، للأسف طرحك غير لائق وغير منطقي في ما يخص مكان نشئتك ونوع دراستك فهل هناك فرق وتفاوت في درجات الوطنية والإنتماء للوطن بحسب مناطق السكن والتسميات العلمية لأبناءالشعب وهل الظلم وقع على شريحة معينة دون سواها؟ فللأسف إنك تطرح مسائلة شخص لا مشكلة شعب يعاني من وطئة هؤلاء، إنك تدافع عن حقوقك وليس عن حق الشعب العراقي المظلوم… هل وجهت صوتك ضد أمريكا والغرب وهم السبب الرئيسي في وجود من خاطبته وما نحن عليه الآن؟ عليك سيدي الفاضل ان تتبنى موضوعات الشعب ككل وليس موضوعة الدكتور الظاهر، اُبرز على الساحةواكتب عن الجميع وليس عن نفسك فقط، فالساحة بحاجة لك ولأمثالك من ذوي الشهادات العالية. اترك ال (أنا) وتحدث عن (نحن) فكلمات من مثلك من الكادر لها وقع أشد من كلمات إنسان بسيط!!! مع جل إحترامي لك

Reply
صباح الرسام October 19, 2013 - 8:12 am

انها قضية رأي عام
للاسف هذا حال النخب والكفاءات العراقية وهذه مصيبة تضاف للمصائب التي تشهدها الساحة العراقية في زمن الديمقراطية وهذه مأساة الله يكون بعونك دكتور لانك تستحق التعويض عن سنين الغربة وتعويض الممتلكات التي فقدتها مع التقاعد ، للاسف يصل الحال الى هذه الدرجة بعدم اعطاء حق انسان له هذه المميزات بينما نرى الجهلة يلعبون في مؤسسات الدولة والكثير منهم اصبح مفصول سياسيا وقوق يأخذ حقوق تقاعدية

Reply
shaima October 19, 2013 - 5:03 pm

السلام عليكم…
والله يادكتور نشعر بالاسف والآسى على هاي الظروف الي صار بيه العراق الى هاي الدرجة والله هاي مأساة بس بالفعل العراق ما يخلونه يعيش بآمان واستقرار هاي التدخلات الخارجية حركت العراق وناسها… فقط نكدر نكول لا حول ولاقوة إلا بلله العلي العظيم.

Reply
عدنان اسد October 20, 2013 - 5:07 pm

قال رسول الله ص كيف ما تكونو يولى عليكم هاذا هو شعب العراق يروح صدام المجرم يجي المالكي المتخلف والله سوف لن تقوم لنا قائمه اذا لم نصلح انفسنا

Reply
زهير الزبيدي October 20, 2013 - 10:18 pm

أقولها لاتتناسب وتأريخك الذي ذكرت، ومنه مبالغ به . المالكي أرق نوم صدام عندما أعد وقام بمحاولة اغتيال له في الموصل وملأ الموصل منشورات حزب الدعوة، اجبرت صدام على ترك الموصل ثلاثة أيام، في وقت كنت تتمتع بشهادتك بين الدول، انها مقارنة بائسة. اذا كان الدكتور المحترم ويبدو انه يساري خريج جامعة موسكو أيام الجبهة التقدمية، لاأعرف ذلك ولكني ازام التخرج بذلك وبالتخرج من موسكو وهؤلاء كثر فالمالكي كان يترأس تحرير جريدة الموقف وله فيها مقالات ، وبنصف اسمه الصريح جواد المالكي وهو المحكوم بالاعدام، أما الدكتور فعاش في ليبيا وهو يكتب باسمه المستعار حيث يذكر بانه بعد السقوط كتب باسمه الصريح. الرجل سياسي قيادي والدكتور كان يعيش في بحبوحة من العيش في ليبيان والمالكي سكن الجبال والسهول يقاتل النظام ولم يكن في ايران الا اياما معدودة وتشهد عليه منطقة الزيبار والحياة في شمال العراق أما كيف جاء الى رئاسة الوزراء فهذا أمر لعبة به الصدف.
وأريد أن اسأل الدكتور اين كان طوال هذه المدة ليأتي عام 2011 ليطالب بتقاعده انا دخلت العراق بعد السقوط أي عام 2003 كانت الأمور سهلة جدا وعدت للوظيفة عام 2006 بوقت قياسي يوم واحد وحصلت على تقاعدي وحتى الاكرامية للخدمة، دون ان استعين بالمالكي ولا بالجعفري ، لان وقتها لم يكن الأخوة الاعداء في العملية السياسية ،الآن هم ربان سفينتها دون الظهور للعلن، أن الذي لم يعد للعراق وظل ينتظر الى أين تؤول الأمور، أعتقد لايستحق أن يمتدح بنفسه ويقلل من قيمة الآخرين .. الآن يا دكتور صدر ألف قرار وقرار وكل شهر تصدر تعليمات من كثرة المزورين للشهادة وللشخصيات فتعقد الأمر أكثر ورئيس الوزراء غير متفرغ لشخص رفع نفسه فنحن ولد الكرية كلمن يعرف أخية… للأسف أقول ان الدكتور حاقد على الوضع كله لانه لم يحصل على تقاعده
ان البروفسور الذي نحترم علمع ومكانته العلمية ومثله الكثيرين من سافر بداية السبعينات اما من خلال النظام أو من الحرب الشيوعي فمعلمين شيوعيين أصبحوا اطباء عيون ونجحوا بمهنتهم . أما اذا كان الدكتور ترك العراق نهاية السبعينات فهو اذا محسوب على الحزب الشيوعي ولو أن هذا لايغير بالأمر كثيرا لكن مقارنته كانت لاتتناسب وموقع اعلمي حيث التقاعد الآن ليس من مهام رئيس الوزراء بعد أن بدأت تتثبت المؤسسات. رغم تعاطفي مع البروفسور لكن لو كان طرح مشكلته بشكل آخر لا أن يقارن نفسه بالمالكي كان أفضل

Reply
أبو علي الرماحي October 21, 2013 - 7:36 am

أخ زهير الزبيدي – أبو بهاء .. لست في صدد الدفاع عن هذا المظلوم الشيخ الكبير الذي حرم من حق تقاعدي وكان الأولى بحكومة ( الزعاطيط ) كما يطلق عليها البعض أن تحفظ كرامة أمثاله كما هو في بلدان المشركين الذين حفظتك لك كرامتك وأنقذتك من الموت وأنت لست منهم في شيء .. لكني اشعر بالأسى والأسف وأرى أنه من وفاء الصداقة بيننا أن انبهك لما أنت فيه من ( غفوة غريبة ) .. انت تدافع عن شخص كل العقلاء في العراق تشهد أنه فاشل ودنيوي وغبي وأرعن وأنت تدفع به نحو الأعلى كما يلعب الطفل بالبالون فينفخ به للأعلى .. متى أرق المالكي صدام ومتى ملأ الموصل بالمنشورات ما هذا التطاول على عقولنا يا أبا بهاء أولا تعلم أن ما تذكره هو كذب على شعب وأمة تريد من خلاله أن تصطنع بطولات لشخص أجوف .. الا تسمع وترى وتشاهد الفضائيات وما قاله المالكي قبل يومين فقط من ( كذبة كبرى ) وهي واحدة من آلاف عندما قال ( لقد ضبطت قواتنا 2000 سيارة معدة للتفجير في منطقة واحدة ) تمعن في القول ( ألفان ) أنا لم أخطيء في الأصفار .. انظر إلى التسجيل الذي عرضته البغدادية في برنامج الساعة التاسعة لمساء يوم 20 /10/2013 .. يا أخي حاول أن تخرج من الإطار الذي وضعت نفسك فيه فإن عليه تبعات من الله كثيرة .. علم نفسك أن تدافع عن الفقراء والمساكين وليس عن الطواغيت .. دافع يا ابو بهاء عن المسروق وليس السارق .. ثم أنت تقول عندما رجعت أنت حصلت على تقاعدك في ( يوم واحد ) ارجع لما قلت .. في يوم واحد يا أبا بهاء .. هذا قولك مثل الـ2000 سيارة مفخخة .. انا يا أبا بهاء صرفت من عمري اربع سنوات في حكومة هؤلاء الفاشلين من أجل الرجوع إلى الوظيفة من سنة 2006 – 2010 .. وانت في يوم واحد .. نعم في حالة يمكن لك أن تحصل على تقاعد في يوم واحد وهو ما يسمى ( بالدمج ) وهذا ليس حقا مشروعا لمن حصل عليه وأنما سرقة أخرى من أموال الشعب العراقي … أما أن المالكي قد ارق صدام بمحاولة اغتياله تذكرني بادعاء حزب الدعوة باغتيال عدي ولتلك القصة حكاية احتفظ بها مضحكة.. ويبدو أنك تصدق كلما قال حزب الدعوة ولم تصدق حرفا مما يقوله الشعب العراقي .. انا أعتقد أن المالكي وحزب الدعوة قد افلح في أن يؤرقك أنت يا أبا بهاء ويختطف قلمك …
أبو علي الرماحي

Reply
ابو ليلى الفيلي October 21, 2013 - 5:59 pm

اخي د. ظاهر 21_10_2013
اظن انك ظلمت الرجل كثيرا فالعراق بلد مثل “سوق الهرج ” في بغداد لا تعرف البضاعة الجيدة من السئية والكل يدعى النقاهة والطهاره السياسية . الجميع في الحكم ومن اصحاب القرار والجميع معارض!!؟؟ ولا نعرف من الظالم اوالمظلوم .
اننا نعتبر انفسنا من الحضر( اي من سكان المدينة) ولاكن نمارس البداوة في شخصنة امورنا وتقيمنا للاخرين كل شيء نلوم رئيس العشيرة ونلوم الشخص وليس الجهة او الحزب اوحتى الامة او الملة , كنا نقول ان صدام يفعل كذا وكنا ننسى ازلام صدام وهكذا نحن . اننا لا نعرف كيف نقيم اعمال وافعال الاخرين بل نسقطهم من كل شيء جيد فننعتهم بالعمالة والسرقة والخيانة العظمى والامورعندنا اما ابيض او اسود ولا وجود للون الرمادي فحتى لو حكمنا او ادار امورنا نبي من انبياء الله “عليهم السلام” نخلق له تهمة ما ونسيء الى “اصلة وفصله” وتاريخة المجيد فلا نترك لهم اي مجال للتراجع من الخطء او اساء وانكم تذكرون الزعيم عبدالكريم قاسم وطنيته وكان البعض من “الرفاق ” ينادوه ب “الدكتاتور والشوفيني” .
اظن انكم اخطئتم بالمقارنة بينكم وبين المالكي وكان تقييمكم فيها نوع من التعالي حين قارنت بين مهنة المدرس والكاتب وتاريخك وتاريخة المعروف لدى الكثيرين , هذا بالمقارنه مع المالكي وهنالك الكثيرين في اسوء حال منكم حيث كنت تنعم بالهدوء والاطمئنان والاخرين في سجون وتحت سوط ظلم البعث .
لا ينكر تاريخ المعارضة الوطنية ضد نظام البعث الصدامي وليس من العدالة ان يلغى تاريخهم والتاريخ مليء بالوطنيين الذين انحرفوا عن مبادئهم بعدما حكموا بلادهم والتاريخ السوفيتي مليء بهكذا تحولات عن المبادء لان السلطة والنفوذ يفسد “الا مارحم ربي” .
عزيزي د. ظاهر لا ياخذك الغضب من مستوى الفساد في الوضع العراقي الحالي ولا كن لاتصطف مع من يريد ان يرجع البعث والنظام السابق لان الامريكان دخلوا العراق من دون ان يسئلوا احد والخطء ان ندعي حزب الدعوة كحزب دخلوا مع الامريكان وليس من الحكمة ان تقول ” أنتَ تعاملت مع المستعمر المُحتل وأنا لم أفعلْ ” لان المحتل دخل البلاد وامور الناس يجب ان تدار والافضل ان تدار من قبل اناس منهم وليس من الغرباء وهذا كان امر واقع وان حزب الدعوة كانوا من اخر من دخل بعد الامريكان ولاكن هنالك شخصيات قيادية من الدعوة مثل د. موفق الربيعي ( مفصول من الحزب) وغيرهم ……. دخلوا مع الامريكان كمستشارين .
هنالك اعضاء قدامى من الحزب ومناضلين ومجاهدين اصدقاء في نفس الحالة التي انتم بها ويعانون من الاجراءات القاسية والغير منصفة بحقهم وخصوصا قضية التقاعد فهذه القوانيين تضر بكثير من المظلومين .
عزيزي اقول ” المنافق لا يمكن تتسابق معه فهو الفائز دائما ” وان الدنيا مليء بهم فلا تتعجب . اخيرا , ارجوا ان تصب اهتمامكم بتطوير البلد والنقد البناء وليس بالتسقيط الشخصي لشخص ما مثل المالكي ويمكن ان يكون المالكي ” احسن الفاشلين ” في عراقنا الجديد,

ابو ليلى الفيلي

Reply
حسن October 22, 2013 - 9:55 am

هذه الدوله كما يقول المثل العراقى الشائع:شليله وضايع راسهاز
نصيحه لكل من يريد تمشية معاملته التى يأس منها هى اولا ان يختار الأنتماء الى احد الأحزاب الدينيه بدلا من حزب البعث سابقا,قصدى ان الديمقراطيه موجوده بدليل انك يمكن ان تختار الحزب الذى يمشى معاملتك.. ثانيا: لتسريع المعامله تشوف منو الراس الجبير وتقدمله هديه نقديه على شكل دفاتر وهديه ذهبيه لزوجته هذا اذا كانت قد عملت عمليات الشد والتبييض والتضييق والتضخيم والأ ف صك على بياض لمستشفى فى المانيا او فنلندا لارجاع الشبابز
وختاما اقول كل جوهره بيد فحُام وكل فحمه بيد جوهرجى
وعاش حزب الدعوه الأيراعربى الأشتراكى

Reply
ابو مرتضى الناصري October 25, 2013 - 1:16 am

حياك الله الدكتور عدنان الظاهر .. حقك واجب وحقوق الاخرين واجبة ولكن اتمنى منك ان لاتحني راسك لهؤلاء الفاسدين من امثال المالكي وشلة الرفاق العفنة من علي الشلاه السكير في ملاهي سويسرا وغيرهم .
اما العنتريات التي كتبها زهير الزبيدي فاقول له متى كان كان المالكي في الجبال والوديان والسهول ؟ متى كان المالكي مؤرقا لعيون صدام وصدام يرتجف خوفا ولاينام الليل من شدة باس المالكي وصلابة الجعفري وعنتريات الاعرجين حسن سنيد ووليد الحلي ام بطولات نائب الضابط كمال الساعدي ام صولات الاديب بالشعر والبلاغة علي الاديب ام ام ام .. ام عنتريات زهير الزبيدي ؟؟؟ احنا اهل الكرية يازبيدي وكل واحد يعرف اخيا .. عشت معكم في ايران شلة من المترفين والانتهازيين .. لاتدعني افضحكم لان كل تاريخكم الاسود عندي
رحم الله امرءا عرف قدر نفسه .. جماعتك التي تدافع عنها يازبيدي هم عملاء منذ ايام المعارضة ونعرفهم واحدا واحد من عزيزك وسيدك وتاج راسك الاخيضر الباكستاني صاحب (كوجه مروي ) الى ابو البنطلون المقلم وليد التحفة .. تريد اشهركم اكثر ؟ لكن ما عدكم لاحياء ولا خجل وهذا صاحبك اللي تمتدح به الان اصبح شبيه الملعون صدام يتباهى ببطولات ابنه الزعطوط احمد ؟ ما الفرق بين صدام والمالكي ؟ لا فرق ابدا فكلاهما شرب من كاس الرذيلة والفساد . ألم تشبع من الدفاع عن هؤلاء الاراذل يازبيدي ؟ لاتنسى ان موعد القبر قريب لي ولك وللجميع فماذا تقول لمنكر ونكير ؟ وماذا تقول لرب العزة اجمعين ؟

ابو مرتضى الناصري .. الناصرية

Reply
محمد حيدر الموسوي October 25, 2013 - 1:47 pm

وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ {الزخرف/33}

Reply
العبودي October 26, 2013 - 11:42 pm

هذا الزبيدي الضاهر مستفاد من حكومة الهالكي الفاشلة في كل المجلات والمصيبة من جماعة ايران. الي استولو على كلشي الله ينتقم منكم يا حرامية يا متخلفين

Reply
دكتور صباح علاوي October 30, 2013 - 12:49 pm

سعادة الدكتور عدنان الضاهر المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

ببالغ الاسف اطلعت على رسالتكم الى السيد رئيس الوزراء حول ما تعاني كما وملايين العراقيين من الاجحاف والاحباط ، والتهميش والإهمال مما يحدث لهم في الوطن الغالي الذي كلّفنا كثيرا بسبب الدفاع عن الحقوق والحريات ولم نصل الى ما نصبو اليه من الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة بين افراد الشعب.

لقد تمّ اعتقالي في اواخر عام 1970 بتهمة الانتماء الى الحزب الفاطمي “اسم حزب الدعوة سابقا”. والتآمر على قلب نظام الحكم مما دفعني الى مغادرة العراق لمدة ثلاثون عاما مضيناها بالتحدّي والكفاح ضد نظام البعث على امل ان نعود الى الوطن الغالي ونتمتع بالحرية والمساواة والعيش الكريم. وقد ذهب نظام البعث وللأسف لم يتغير شيء بالنسبة للمواطن.

انا مثل سعادتك وبالرغم من كوني معارض لنظام البعث لأكثر من ثلاثون عاما، لم اسمع بالسيد جواد او نوري المالكي ولم تحصل لي الفرصة بالتعرّف عليه في مئات من الاجتماعات واللقاءات التي كنت احضرها مع المعارضة في مختلف مدن العالم تحديدا في سوريا حيث كنت اتردّد باستمرار وتربطني علاقات وطيدة مع اركان المعارضة العراقية الذين كانوا هناك.

اننا نؤمن بتداول السلطة وهذا هو شرع الله، وعندما جاء السيد المالكي رئيسا للوزراء بارادة امريكية ايرانية لم نعارض هذا التعيين بل كنا نتأمّل منه كعراقي وصل الى هذا المنصب ان يقوم بخدمة الشعب العراقي اولا وتأمين حاجياته الاساسية ونشر الوعي الوطني والثقافة والمساواة وتشجييع العراقيين على الانتماء الى الوطن ومحاربة ولاءات البعض الى خارج الوطن والى مصالح شخصية سواءا كانت وظيفية او مادية او اجتماعية.
السيد المالكي يحكم العراق منفردا منذ اكثر من سبعة سنوات وبكل تجرّد كنت أتمنى ان استطيع الدفاع عنه او عن الحكومة في بعض المحافل التي أتواجد فيها عربيا او دوليا حيث اني رجل اعمال وانتمائي عراقي وكنت اتمنى ان استطيع ابراز بعض الايجابيات او الخدمات للمواطن ولكن بكل امانة وصدق وبالرغم بأني متابع جيّد للأحداث لا اعلم ما هي الانجازات التي حققها السيد المالكي او حكومته مما يجعلني صامتا عندما يدور الكلام حول بلادي.

كما هو معروف، الخدمات معدومة في كافة القطاعات وبدون استثناء حتى القطاع الطبي نجد من يتمكن يبيع كل ما لديه من اجل القدوم مثلا الى لبنان للعلاج. اما الامن فهو يتحدث عن نفسه بالرغم من ان السيد المالكي هو رئيسا للوزراء وقائدا عاما للقوات المسلّحة ومسؤول عن كافة المؤسسات الامنية والاستخباراتية.

بالرغم من كل ذلك، لم تقف الامور عند حدّها بل تدهور مستمر وهذا ينطبق على المستوى المتردّي للتعليم والكهرباء المفقود والمجاري المعطّلة والغلاء المستفحل والبطالة المتزايدة، الى آخر ذلك واننا نعلم ان العراق هو اغنى بلد في الشرق الاوسط فيما منحه الله من خيرات متعدّدة واولها الثروة البشرية والمياه والاراضي الخصبة بالاضافة الى الصناعات ووجود المعادن وآخر ذلك هو النفط ولا اعلم ماذا استفاد الشعب العراقي من هذه الخيرات التي لا تعدّ ولا تحصى، بل نجد العراقيون منقسمون طائفيا وعنصريا والبلد متّجه لا سمح الله الى التقسيم والى الخراب اذا استمرت الاوضاع على هذا المنوال.

ويا حبّذا لو ان رئيس الوزراء يامر جيشه من المستشارين ان يكتب تقرير سنوي عن انجازاته وانجازات حكومته بصدق وبدلا من اتهامه المواطنين بعدم حصولهم على التربية البيتية، نقول لسيادته ماذا فعلتم لمحاربة الفساد؟ وما هو تكافؤ الفرص في اختيار الكفاءات للوظائف او الوزارات او المناصب السيادية؟
انا مثلك يا سعادة الدكتور لا انشد وظيفة ولا وزارة ولا نيابة.

ولكن انشد ان اجلس في داري انعم بخيرات بلدي، ارى اهلي واصدقائي ولكن اصبح هذا من الاحلام التي ربما لم تتحقق. بل هذا ما يسعد اعداء العراق في دول اقليمية او عالمية.

والله وبكل تجرّد لو كنت بدلا من السيد المالكي واحاط بي الفشل من كل جانب لما استمرّيت في تحمّل هذه المسؤولية الكبيرة خوفا من الله ومن غضب الشعب العراقي الأصيل.

Reply
هناء محمد April 27, 2014 - 1:58 am

ناسف اشد الأسف على هذه الحكومة
انا ام لأربعة اولاد توفي زوجي في المهجر بعد صراع طويل مع المرض كان يحمل شهادة الدكتوراه في الفيزياء ولقب استاذ مساعد توفي عام ٢٠٠٨ وبعد الوفاة قدمت لطلب راتب تقاعدي لي ولا ولادي استغرقت معاملة التقاعد اكثر من خمسة سنيين ونصف من تاريخ الوفاة يومية روح او تعالوا الا ان طلعت روحنا ونحن بدون راتب مع العلم ان الجامعة قدرت له راتب تقاعدي مقداره ٧٨٠٠٠٠ دينار عراق على ان يضرب x٢ كمخصصات تقاعدية للخدمة الجامعية وكان زوجي من المفصولين السياسيين ايام النظام السابق لانه من عوائل الشهداء وقرر التقاعد على ان يحسب الراتب من تاريخ الفصل السياسي وهو في ٢٠١٠ شهر الثامن وليس من تاريخ الوفاة وهم قلنا مايهم شي بس خلي ينطونا التقاعد وعند استلام الراتب فوجئنا بان مقدار ما أعطينا هو ٤٢٠٠٠٠ دينار فقط لاغير. .. اسال وين الإنصاف وين العدل وين معاناتنا كعائلة في المهجر توفي معيلها الوحيد .. لماذا هذا الظلم يا حكومة المالكي أولادي أيتام .. لا أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..
فيا دكتورنا العزيز لست وحدك تعاني .. المشتكى لله المنتقم هو الله وحده

Reply
عل May 26, 2014 - 7:35 am

من المؤسف انني صرفت من وفتي الكثير في مطالعة مقالة بائسة ومقارنة غير علميةيبدو ان الدكتور كتبهامنفعلا وفي حالة غير متوازنة والشاهد على ذلك انه لم يكلف نسفه ان يسأل عن تاريخ مغادرة الأخ أبي اسراء الى سورياو ثم الهجرة الى ايران وماذا كان يعمل الرجل وهل ترك الجهاد وتشهد له قواة الشهيد الصدر في شمال العراق والتي يشرفني انني كنت واحدا منهم واعتز بها ضمن مجموعة كبيرة من الشباب الذي ترك الكثير منهم كلية الطب والهندسة وسائر الاختصاصات واختاروا الجبار والاهوار دفاعا عن وطنهم في وقت كان الرفاق المناضلون من امثال الدكتور يتفخرون بالجبهة التي عقدوها مع الطاغية في محاربة الشعب العراقي وخيرهم من ذهب ليرتمي باحضان القذافي. ولو كان الدكتور صادقا لذكر لنا موقفا واحدا امتلك فيه الشجاعة ليقف امام آلة القهر البعثية كما فعل السيد المالكي والشباب المؤمنين معه وتحت قيادته واعتقد ان قادم الايام سيكشف الكثير عن ذلك الجهد فها نحن بدأنا نؤرخ للمرحلة وعندئذ يعرف الدكتور لمن الغلبة في المقارنة. واخيرا اقول بكل ألم انني اتفاعل مع منحه حقوقه كاملة وزيادة شأنه شأن اي عراقي كفل له القانون حقه

Reply
نادر June 14, 2014 - 12:35 pm

بصفتی انی ایراني. اوصیکم ترک الجدال فی هذه الظروف الخطیرة. مثلکم کمثل الذین هاجمت علیهم الذئاب، و هم یغتنمون الفرصة للهجوم علی من یصارع مع الذئاب! و یدافع عنهم.

Reply
د.كرار حيدر الموسوي March 19, 2015 - 11:58 pm

ومن الذي يخلصنا من اي اثر للمحاصصة المميتة سواءا قبل بها السادة والعلام وذيول القرار وتنزع الاقنعة عنهم جميعا وعلى حين غفلة وتفضح تحصيلاتهم العلمية والدينية والاجتماعية ويكون العراق دولة موؤسسات لا دولة اساسات ورقية وتكشف كل مزور ومظلل للقانون ابتدأ من المجلس القضاء الاعلى الى كاتب التحقيق ويكونون شرفاء لاموقعين على ورقة بيضاء من محفل النورانية العالمي ….والا كيف تفسر ولامسؤول ولا سياسي ولاروبوت يحب العراق والعراقين وابناء جلدته وعشيرته واهله ؟؟؟وهل هذا جاء وتكور وتبلور بمعزل عن حضنة التلموذ والنورانية والماسونية.والسياسة الان وقبل لها محددات ان طات او قصرت فهي تسير تبع نصائح المنبوش الصفحة ميكافيللي( كتاب الامير ) والذي لم يقرأه الا قليل ويسير بخطاه الوف من النعاج المدربة وباختصار يقول انتبه ان تختار للمسؤولية شخص ليس اختصاصه مثلا زراعي يعمل بالقانون او نائب رئيس وزراءاو امانة بغداد وحاسبات لوزارة العدل ولغة عربية نائب رئيس جمهورية ومتوسطه وزير شباب وبائع تليفونات حديثة نائب رئيس وزراءووزير عن حقوق الانسان يشتم ويعتدي على المواطنين الان وزير رعاية اجتماعية ج علوم سياسية وزير مالية لانه كان مقاتل بالفرسان وخريج جديد في القانون يحاكم صدام اهلكه الله والان رئيس اللجنة القانونية لانه من اتباع المالكي ويتكلم بسرعة اكبر واحد ايصطره ولم يحصل بالانتخابات الا على 23 صوت!!!!!!!!!!وتطلق نظريات للقتل والنسف والتحريض والمدعي العام يشرب نركيلة فوق سطح البناية الجديدة والقانون العراقي يقاضي على من يشير باصبعه على غيره ان تحقق منها. فقرة عين المستفيدين ولاكن يد الله فوق الجميع ان كانو سنة او شيعة او اكراد.
– الاستيلاء على طائرتين مدنية وعسكرية ولحد الان, لونه نصب نفسه حينها القائد العام للقوات مسلحة المهزومة
-اعلن المالكي وعبر قنواته المتاحة ولتطبيق المصالحة الوطنية التي خربها وامرته امريكا لعملها حينها حيث اشار الى امكانية نقل جثمان المغفور له حارث الضاري من عمان الى العراق وعلى نفقته الخاصة وعلى متن طائرته و مراسيم الدفن والفاتحة على حساب رئيس الجمهورية –وبالاتفاق مع مفتي الديار العراقية- وكل ذلك جزء من حسن النوايا والاخلاص لرد افضال المرحوم وابالسته في هدر دم العراقيين الشرفاء وتدمير العملية السياسية وطوال الفترة الماضية*** واشار العراقي الوفي المالكي بان كل المراسيم بالامكان عملها لكل من خدم وشارك بشرخ اللحمة السياسية والدينية والاجتماعية امثال الدليمي والسامرائي والجبوري % مشعان وسليم والهاشمي ادام علته وزاده والمشهداني والسوداني # فلاح ود.عبد الرزاق الشمري وحاتم السليمان والهايس! وثلة قليلة من البعثين اللذين التقاهم ال د. خضير الخزاعي $ قاهر الظلام السياسي
والعبرة لمن اعتبر ولامناص من مراجعة النفوس والمذاكرة وان نفعت الذكرى.

Reply
مظهر سعيد كرموش August 21, 2015 - 9:28 am

الاستاذ الدكتور عدنان الظاهر المحترم . تحية طيبة كم المتيى رسالتك ووجدت شئ من العزاء في ثنايا سطورها.حينما نكون مرتبطين عضويا بالارض التي ترعرعنا فيها يصبج الانفكاك عنها امرا مستحيلا ،غير ما ان نتذكر الويلات التي لحقتنا جراء غياب العدالة والاججاف والتنكر لما قدمناه تتشوه فكرتنا عن الوطن ويمسي صورة لكوابيس لا نهاية لها .هناك ربما مئات الالوف ممن غمطت حقوقهم وضاعت تضحياتهم ولنا في ذلك نوع من العزاء .غير ان الاشد الما في رايي ،عدا الحقوق الطبيعية كالتقاعد وحق التملك والتوريث هو شعور الخذلان من وطن احببته وضحيت من اجله ولا يقابلك سوى بالجحود .غمط الحقوق ونهبها للاسف بدأت من 48 حينما فرهدوا املاك اليهود ثم تبعتها فرهود اخوتنا المسيحيين وفرهود الحرب الاهلية في 2006 ، تهجير اخوتنا الفلسطينيين والاستيلاء على اموالهم وبيوتهم واجبارهم على مغادرة العراق وبيع املاكهم بسعر زهيد جداا. المسلسل لم ينته بعد هو قائم طالما لا احترام لقانون او عرف غير عرف العشيرة والقبيلة والطائفة والحزب .احدى خراب مجتماتنا هو التزوير من تزوير الشهادات الى تزوير المستندات الى تزوير الضمائر.انني على ثقة كاملة الان ان معظم ما تبقى من شرفاء في العراق الان بودهم ان ينفذوا بجلدهم الى اي فسحة فيها قانون وفيها عدالة .يقول الفيلسوف كانت ان الحياة التي لا عدالة فيها لا تستحق ان تعاش .والسلام

Reply

Leave a Comment

About The New Iraq

( العراق الجديد) صحيفة ألكترونية تصدر عن المركز الإعلامي العراقي في لندن حرة غيرمرتبطة بأي جهة أوتكتل سياسي تهدف الى خدمة أبناء شعبنا العراقي وتدافع عن مصالحه السياسية والثقافية والإجتماعية

All Right Reserved. 2024 – TheNewIraq.com – Media & Studies Centre