مركز العراق الجديد للإعلام والدراسات – لندن 18 شباط 2012 : ذكرت مصادر موثوقة في أربيل لمركز العراق الجديد للإعلام والدراسات أن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ،المتهم في عمليات إرهابية والمطلوب لللقضاء العراقي وفق المادة 4 أرهاب ، يخطط للخروج من العراق لتحاشي المثول أما قاضي التحقيق ، بعد أن توفرت لدى المحقق العراق أدلة إضافية بتورط الهاشمي وحمايته بعمليات نوعية طالت الكثير من أبناء الشعب العراقي ، وعلم ( المركز ) أن شخصيات عشائرية متنفذة في الموصل قد ابدت استعدادها لاستقباله وتوفير الحماية له قبل أن يتم توفير طريق آمن له إلى تركيا ، علما أن السيد فؤاد معصوم سبق وأن أعلن من خلال إحدى الفضائيات أن في وسع الهاشمي استخدام الطرق البرية للخروج بسلام من إقليم كردستان وضمن عدم التعرض له من قبل السلطات الكردية ، لكنه لن يستطيع أن يستخدم مطارات الإقليم ، للالتزامات قضائية وقانونية يستوجب على حكومة الإقليم الالتزام بها . والمعروف أن الهاشمي قد يختار اللجوء لتركيا لوجود علاقة شخصية بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وعدم قدرته على التوجه لأي بلد آخر .
وأضاف المصدر أن خيارا آخر طرح عليه من بعض العشائر في الأنبار لتهريبه إلى سوريا ، لكنه رفض ذلك لآسباب تتعلق بالوضع غير المستقر بسبب انتفاضة الشعب السوري ضد حكومة البعث التي يقودها بشار الأسد .