لا عرف ان كان اصدقائي في المواقع التي تعودت ان اكتب فيها منذ سنوات ، ان سينشروا هذه السطور ام لا … ولا اعرف كم هو حجم الانتقادات التي ساتلقاها من القراء الذين تواصلت معهم عبر عشرات الكتابات والرؤى ، اذا ما قرأوا مساهمتى هذه بالمقلوب عما تبتغيه … وايضا ، وهنا الاهم ، كيف سيكون وقع تساؤلات اليوم ، على عشرات السياسيين والمناضلين – والمهم بالنسبة لي العراقيين منهم – وانا “اغرد” خارج السرب … ولكن دعونا نبدأ اولاً ثم لنرى القادم من ردود الافعال .
وفي عودة للعنوان ليس الا ، اقول : ان كلا من القذافي والاسد الاول والثاني ، وتشكيلاتهما الرسمية والحزبية والامنية ، قد ساعدوا ووهبوا وحموا ، بل ورعوا حتى ، منظمات واحزاب ، تقدمية وديمقراطية وشيوعية ، ومعارضين ومناضلين عرباً وعراقيين بالجملة والمفرد … ولربما ما زال العشرات منهم يحملون حتى اليوم جوازات سفر دبلوماسية واعتيادية ، سورية وليبية ، وفي ذلك ماييبين ، ودون كثير عناء ، مالذى يعنيه الامر …
… وبهذا السياق يضيف صديقي السياسي المخضرم : برغم ان الفاصيل تبدأ وربما لن تنتهي ، اقول ان ثمة عشرات المؤتمرات واللقاءات المعارضة التى عقدت في ليبيا وسوريا، في السبعينات والثمانينات والتسعينات الماضية بشكل رئيس ، برعاية مباشرة وغير مباشرة من الأسدين ، والقذافي، وممثليهم ، لقادة ومسؤولين بارزين من الاحزاب الوطنية والديمقراطية والشيوعية العربية والكردية ، دعوا عنكم الاشتراكية الحاكمة … وقد حضرت – والحديث لصديقي – اكثر من واحدة منها ، وأتذكر ضيافات ” هبات ” ومساعدات عينية ومالية قدمت لنا مباشرة ، وما خفي وعُرف كان اعظم ، وذلك يتعدىعشرات ومئات ، وربما الملايين من الدولارات ….
ان كتابتي اليوم – والحديث عاد لي هذه المرة – تعنى بتحريض المعنيين لان يجيبوا ، او يوضحوا ، لنا ، ولانصارهم ومحبيهم بشكل محدد ، عن تلكم الوقائع والاحداث … خاصة وان بعض الاسماء و” الرموز” – المعنية – راحت تتبارى اليوم في التقييم ” الموضوعي ” حدّ الشتم ، ودون ان تتخوف من التاريخ ولساناته ، وكأنها تريد ان تثبت المقولة المعروفة : يكاد المريب ان يقول خذونى … ولنؤجل هنا التسميات المحددة، ولنا عودة لها ، وعنها ان شاؤوا …
اخيراً امل الا يأخذ القراء والمتابعين الظن بعيداً وكأنني ادافع عن نظام سوريا المترنح ، والساقط لا محالة ما لم يواجه الثورة الشعبية بالثورة من الداخل … أو اننى اترحم على نظام القذافي الساقط . فالتحري عن الحقيقة شئ ، وضرورة تقييمها شئ ، والتسابق للشتم والادانة شئ اخر … والا فما هو رأي اصحاب الشأن والامر ؟؟؟؟ فلننتظر ونرى .
2 comments
الاستاذه اتوار السلام عليكم تعرفي جيدا ان امريكا واسرائيل تجمعتا من اجل القضاء على كل نظام وطني او حتى شبه وطني والقضيه كلها هو البترول الملعون والا لما سقط صدام او القذافي واليوم يريدون اسقاط الاسد حتى تكسر شوكة حزب الله وايران انا سنى ولكنني اعتقد ان كل القاده السنه هم عملاء لامريكا واسرائيل من السعوديه وامراء الخليج والمغرب العربي وهم سبب بلاء الامه العربيه والاسلاميه كما قلها جمال عبدالناصر رحمه الله
مسكينة الى راغبة بان تكون كاتبة معروفه والدليل على ذلك ثوبك الاحمر واللون الاحمر يدل على ان المراة التي ترتديه في الاماكن العامة تعني اشارة منها بان ياناس انتبهوا لي اي الشهرة
اذا انت تحبين اتكونين كاتبة هكذا وبالصرة التي عرضتيها هنا عليك اولا ان تتحجبين وتعودين الى دين الله الحق المتمثل بال البيت ع واخبرك انك قد اخطات عندما قلت ان نظام سوريا ساقط لان هذه امنيات طائفيه حقودة لا تنفعك لا بالدنيا ولا بالاخرة فعليك ان تستري نفسك بالحجاب وتنتقلي الى مذهب الحق والحرية طريق علي بن ابي طالب ع وتكتبي عن المثل العليا
للاسلام المتمثلة بالامام علي ع وابنائه المعصومين ع والا تضعين يدك على جبهتك وبلباسك الاحمر لا تجلب لك هذه الحركات الشهرة ابدا الا عند التوافه والنواقص من امثال الرماحي الغبي وغيره