بعد سكوتها عن الاحداث (حكومة العراق.. تقدم الولاء..للحكم العسكري المصري.. بعد ازاحة حسني)ـ كيف يمكن ان نفسر سكوت مسؤولي العراق المتمثلين بالحكومة
العراقية ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية الطالباني.. عن احداث مصر.. منذ بداية الازمة لحد صدور بيان تنحي حسني ؟؟ ولم يبدون اي موقف واضح من الاحداث.. الا بعد ان اعلن تنحي حسني رسميا عن الحكم ببيان صدر بالقاهرة.. ؟؟؟؟؟ لتصدر الحكومة العراقية (بيان يرحب بذلك)؟؟ بشكل يثير الاستغراب ؟؟ في وقت (حكومة المالكي ومسؤولي العراق الجديد.. كانوا لحد ورقت قريب قبل حصول الاحداث في مصر في جولات مكوكية مريبة للقاهرة) بالسنوات الماضية.. في ظل رفض شعبي عراقي لهذه الزيارات المشبوه سواء للمسؤولين العراقيين للقاهرة او زيارة المسؤولين المصريين للعراق.. في وقت معروف عن حسني حاكم مصر مواقفه المخزية من العراق.. وما يشكله المصريين من اغلب الارهابيين الاجانب بالعراق… وكيف نفسر بان رئيس وزراء تركيا كانت لديه الاستقلالية و الشجاعة ان يصرح بكل اتزان.. ومن على البرلمان التركي.. راسلا رسالة لحسني حاكم مصر بالتنحي عن السلطة وقائلا له (باننا جميعا مصيرنا حفرة طولها ستة امتار تحت التراب ولا نأخذ شيء معنا).. في وقت (حكومة العراق التي يراسها رئيس وزراء من حزب اسلامي يتخوف من ان يتكلم ما تكلمه رئيس وزراء تركيا. بوجه حسني فرعون مصر).. وكيف نفسر بان بعد صدور البيان بتنحي حسني فرعون مصر عن الحكم.. واستلام المؤسسة العسكرية لمقاليد السلطة.. بدلا عنه في مصر.. يخرج بيان من الحكومة العراقية (بالترحيب بهذا التنحي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل ترحب الحكومة العراقية (بوصول العسكر لحكم مصر)؟؟؟؟ لماذا لم يصدر بيان يطالب حسني بالتنحي من قبل الحكومة العراقية او من قبل رئيس الوزراء او من الطالباني ؟؟؟ كيف نفسر ذلك.. الجواب: : 1. عدم استقلالية القرار السياسي بالعراق .. وارتباطها باجندات مصرية داخلية ارتباط قائم على الولاء والاتباع.. الذليل .. مثالها توقيع المالكي وسياسيي العراق الجديد اتفاقية سميت بالاستراتيجية مع مصر.. تبيح لها موطئ قدم عسكرية وامنية وديمغرافية واقتصادية بالعراق .. تجعل العراق تحت الوصاية المصرية والهيمنة المصرية.. 2. ارتباط المؤسسة الحاكمة بالعراق اليوم.. بمؤسسات ورجال اعمال مصريين مرتبطين بالنظام المصري لحسني اللامبارك.. قائمة على تمرير صفقات الفساد المالي والاداري الهائلة التي تصب في جيوب الفاسدين والمفسدين.. على حساب ملايين العراقيين الفقراء .. 3. انتهاز الفرصة المناسبة لاعلان الولاء للنظام المصري الجديد من قبل سياسيي العراق والحكومة العراقية.. بعد التأكد من انتهاء وسقوط حسني .. 4. ارتباط (سياسيي العراق الجديد وحكومة المالكي وكتلهم السياسية).. باجندات مصرية مشبوه اقتصاديا وسياسيا وامنيا.. هذه الاجندات التي كانت وما زالت وراء عمليات العنف بالعراق باغلب عملياتها.. والدليل منذ احداث مصر .. انخفضت نسبة الارهاب والعنف بالعراق.. وهنا ننبه.. بان نوري المالكي اصر على بقاءه برئاسة الوزراء رغم نزيف الدم العراقي و ارتفاع العمليات الارهابية.. في مرحلة الصراع البشعة بين الكتل السياسية المتهرئة على منصب رئاسة الوزراء.. وكان المالكي لديه استعداد ان يباد العراقيين عن بكرة ابيهم مقابل بقاءه بالكرسي.. وكان المطلك والهاشمي والزوبعي وواجهات الكتل السنية مستعدة بسحق العراقيين وشيعة العراق عن اخرهم.. في سبيل عرقلة اي استقرار بالعراق.. وبعد (اتفاق الكتل السياسية على تقاسم الكعكة العراقية فيما بينها).. واستباحة العراق للمحيط العربي السني والجوار.. اي للاجندات التي تعمل لها تلك الكتل السياسية بكل ذلة.. تم (الاتفاق على حكومة متهرئة متصدعة).. اساسها (توزيع المناصب على تفصال الاحزاب و الكتل السياسية).. لتتوازى مع عمليات توزيع المال العالم على هؤلاء السياسيين الفاشلين الفاسدين. المتهرئين. سجاد جواد جبل