أعلن رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في محافظة بغداد محمد الربيعي عن تشكيل ما اسماه كتلة التحفظ وستعلن الأسبوع المقبل تجميد عضويتها في المجلس اعتراضا على ما يعتبره أعضاؤها استمرار بؤر الفساد داخل مؤسسات الحكومة التنفيذية وصرف مبالغ طائلة على مشاريع لم تغير من واقع العاصمة.
وقال الربيعي في تصريحات للأسبوعية “انه وبشكل شخصي قرر تشكيل هذه الكتلة واتخاذ قرار تجميد عضويته والاتصال ببقية الأعضاء الذين أبدى تسعة منهم الانضمام للكتلة والمشاركة في تظاهرة يوم الخامس والعشرين القادم في ساحة التحرير”، متوقعا إن “يرتفع عدد المنظمين للكتلة إلى أكثر من 25 عضوا وهم يمثلون أحزاب مختلفة”.
وأوضح الربيعي لـ “الأسبوعية” انه “خلال التظاهرة سيكشف الكثير من الأمور التي يجب إن يوضع لها حل جذري ومنها وجوب منح المجلس مزيد من الصلاحيات لمحاسبة وطرد ومحاكمة العديد من المسؤولين في كافة الدوائر التي تقع مهام عملها ضمن نطاق صلاحية العاصمة ومنهم أمين بغداد، والمحافظ، ورؤساء المجالس البلدية، وأعضاؤها ومدراء الدوائر الخدمية وكل من أوكلت إليه مهمة داخل العاصمة”.