البرلمان وتشريع القوانين – حيدر الحارثي

by admin
0 comment 111 views

لايهم ان نستحدث 14 وزارة وهمية بعنوان وزارة دولة لأرضاء الغيره سيزية .. ولايهم ان تكون المهمة الأولى للبرلمان هي السمسرة وليس تشريع القوانين

ولايهم أيضا ان تقودنا المحاصصة الى حكومة اخرى جنب حكومتنا المترهلة  تحت عنوان < مجلس السياسات العليا > أو < مجلس الغيره سيزية الأعلى >  فلوسنا مُقنطرة وعين الحسود تبلى بالعـمى  !!   خوش مركَة وخوش ديج !  ــ نحرق الغاز في العراق لنشتريه بملايين الدولارات من ايران ! ــنعقد ست اتفاقيات ستراتيجية مع الجار الشرقي لكي يغلق روافد الأنهار علينا ويضرب قرانا الحدودية بالصواريخ ! ــنبيع النفط  للأردن بسعر تفضيلي كي يتعامل < النشامى > مع المواطن العراقي في المنافذ الحدودية على مبدأ طائفي ! ــنكافىء تركيا < وريث دولة الرجل المريض > بمشاريع عملاقة على طول العراق وعرضه لكي تقطر علينا مياه دجلة والفرات بالقطارة ! ــنكرّم سوريا بتعاون في مختلف المجالات لنستلم منهم< بهايم > مفخخة ! ــ نتعامل مع الكويت بدبلوماسية الحرير الناعم لنحصل على ميناء مبارك والمفاعل النووي وخازوق التعويضات   !!

ــننفذ حكم الاعدام بحق البعض ونعلقه عن البعض الآخر كي لايزعل علينا شركاء العملية السياسية من جماعة حسنه ملص ! ــحينما يفتكر عزرائيل بعض زعماء احزابنا نحصل على وزراء للداخلية والدفاع ! ــرئيس البرلمان عندنا يشكو من مرض < القولون > لايُشفى منه الا بحصول الموصل والانبار على فيدرالية سنيّة !!  جميل جمال ! قال مصدر في اللجنة المالية بمجلس النواب ان تخصيصات البطاقة التموينية التي قدرتها وزارة التجارة ضمن ميزانية العام 2012 تبلغ قيمتها 8 ترليونات و687 مليار دينار.  لو صرفنا نصف المبلغ أعلاه على احياء الزراعة بالعراق بالطرق العلمية الحديثة لكسبنا من ارضنا ذهبا ووفرنا على انفسنا النصف الآخر من المبلغ وشغلنا عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل حاليا ،  لكن < الكلكجية >  يفضلون دائما استيراد الغذاء لأن فيه بابا واسعا للشفط واللطش وملفات النزاهة تشهد على هذا المعنى !  مالوش مثال !  السلطتان التنفيذية والتشريعية تتسابقان في < جرّ الحبل > على الطريقة الهندية ! البرلمان يريد الحكومة ان توقع على اتفاقية تمديد القوات الأمريكية بحجة انها سلطة تنفيذية لكي يفضحوها في الأعلام لاحقا !  وعلى العكس من ذلك الحكومة المتكرشة تريد اشراك مجلس النواب في القرارعلى اعتباره سلطة رقابية وتشريعية كي لاتقع لوحدها في < مصيدة الفئران > ! . تصريحات متضاربة متناقضة يطلقها فروخ الأحزاب في ابواق الأعلام  < وعند المستر بايدن الخبر اليقين > !!  خافوا الله في هذا الرجُل !  الدكتور صاحب الحكيم:  شخصية عراقية نضاليه موسوعية من عائلة كريمة يعرفها العراقيون في المهجر من احزاب وافراد فضلا عن الدوائر العالمية المتخصصة في حقوق الانسان . الحكيم : مقرر حقوق الانسان العراقي في لندن وسفير للسلام العالمي ومستشار في الأمم المتحدة ، شارك في عشرات المؤتمرات والاجتماعات في اوربا وامريكا  لكي يكشف الستار عن الجرائم التي أخفيت وراء الجدران وفي المقابر الجماعية . يمتلك اكثر من 8000 وثيقة وصورة وفيلم تحتوي على اوامر وشهادات اعدام العراقيين والعراقيات زمن النظام السابق ،عانى الأمرين في جمعها وقد اضطره الحال ان يتنقل في ظروف صعبة الى هذا البلد اوذاك من اجل الوقوف على الحقيقة من مصادرها الأصلية  !

اصدر عدة موسوعات وثق فيها كافة جرائم النظام الدكتاتوري وتعتبر الآن اكبر آرشيف عراقي معتمد من قبل المنظمات الدولية !

قاد اكبر اعتصام عراقي في ساحة الطرف الأغر في لندن استمر 333 اسبوعا  اعتراضا على جرائم الدكتاتورية في العراق !

 لم ينسى العراقيين المهجرين الذين اسكنهم القدر بمعسكرات الأحتجاز في ايران وغيرها وبمجهود ذاتي جمع مختلف المساعدات الطبية والعينية من اجل مواساتهم والتخفيف عن معاناتهم . جازف بحياته حينما زار الأهوار سرا بعد قصفها من قبل النظام السابق وهجر اهلها لغرض الوقوف على الحقائق الموثقة بالأدلة الجرمية .

في الوقت الذى تخفى عدد كبير من قيادي الأحزاب < المعارضة > وراء اسماء مستعارة خوفا من بطش الدكتاتور كان الدكتور < ابو علي >  يظهر بشحمه ولحمه امام اجهزة التلفاز العربية والعالمية مدافعا عن مظالم العراقيين . لايسع المقام لذكر تفاصيل أكثر عن هذه السيرة ومن يريد المزيد عليه ان يدخل الشبكة العنكبوتيه  !  وفي العراق الديمقراطي  تم تهميش العقول والكفاءات وأصبح معظم وزرائنا  < والحمد لله >  من النطيحة والمتردية وماتبقى من الحرامية !

لم يحصل الدكتور الحكيم من العراق الجديد غير الأقصاء والأستنزاف معا !

صرف اموالا طائلة لأعادة بيته < في النجف > المصادر قبل اربعين عاما من النظام السابق لكنه فشل رغم توكيله لعدة محامين ! الطبيب المعروف بخلقه العالي لايريد مكرمة او إحسان من احد ، يريد فقط  اعادة البيت المصادر الذي لايملك شيئا آخر غيره في العراق  ! وشر البلية : حينما راجع وزارة الهجرة في بغداد مرات متكررة لأثبات موقفه كعراقي مهاجر طلبوا ان يثبت بأنه معارض لنظام الحكم السابق كي تمشي معاملته   ياللمسخرة !!  انا هنا أسأل دولة نوري المالكي رئيس الوزراء : هل يجوز ضياع الحقوق في دولة القانون ؟! أرجو ان تنصف الدكتورالحكيم الذي لايريد من العراق غير حقه الضائع في الزمنين الدكتاتوري والديمقراطي !!

 السويد في :   25 / 7/ 2011

You may also like

Leave a Comment

About The New Iraq

( العراق الجديد) صحيفة ألكترونية تصدر عن المركز الإعلامي العراقي في لندن حرة غيرمرتبطة بأي جهة أوتكتل سياسي تهدف الى خدمة أبناء شعبنا العراقي وتدافع عن مصالحه السياسية والثقافية والإجتماعية

All Right Reserved. 2024 – TheNewIraq.com – Media & Studies Centre