نعم، إقطعوا النفط عن الأردن، كي يعرف الأردنيون قيمة العراق.. وأهمية النفط العراقي، الذي يأتيهم نصفه مجاناً، والنصف الآخر (يخلصّوه علينه إعلوچ، وجگاير، ويعطيك العافية)..!! أما سبب دعوتنا لقطع النفط عن ( النشامة ) فيعود، لكون الأردنيين – حكومة وشعباً – لايحبون العراق – حكومة وشعباً أيضاً – ومن يريد الدليل، فلدى كل عراقي ألف دليل على ذلك .. ربما يسألني البعض ويقول : وهل يجد العراقيون هياماً وعشقاً وحناناً لدى حكومات بعض الدول العربية، مثل مصر وسوريا والسعودية وقطر، وغيرها.. خصوصاً في مطارات هذه الدول الشقيقة؟ والجواب : كلا، فأغلب الدول العربية لاتحب شعب العراق، ولاتتعامل معه بما يستحقه من إحترام وتقدير، والأسباب برأيي معروفة،فهي تبدأ بالعامل الطائفي العروبي البغيض وتمر على العامل النفسي التأريخي الذي يبدو أنه لايريد أن يغادر قلوبهم أبداً، ولاينتهي بالعامل الديمقراطي الجديد، الذي جعل من العراق منارة يُستدَّل من إشعاعها الحضاري على نور الديمقراطية الباهر.. وقد بدأ هذا الإشعاع العراقي يسطع فعلاً في ظلمات الدول العربية القريبة كسوريا والبحرين وغيرهما. وهنا لا أريد أن أغفل عامل ضعف ردود أفعال الحكومة العراقية تجاه القضايا السريعة، حيث أن لهذا الضعف وهذا التباطؤ دوراً تشجيعياً للممارسات المُهينة والمُذلة التي تمارسها أغلب الحكومات العربية مع المواطنين العراقيين. وسأكرر القول وأقول: نعم أن أغلب الدول العربية لاتحب العراق، ولا تتعامل مع مواطنيه بشكل لائق.. ولكن المشكلة مع الأردن تختلف تماماً، فالعراق لا يعطي السعودية وقطر، ومصر نفطاً مجانياً كما يعطيه للأردن. ولايدفع للدول العربية الأخرى أموالاً طائلة مثلما يدفعها للأشقاء الأردنيين، مقابل نشاطات وسفريات، ومشاريع ودورات تدريبية أقل مايقال عنها، إنها دورات ومشاريع ( خرنگعية ) تشبه الرشى. ولا أظن أن عاقلاً واحداً في الدنيا غيرنا يعطي لمن يهين ويحتقر أهله هبات ومعونات لاتعد ولاتحصى. لذا يجب على الحكومة العراقية ان تبادر فوراً لحماية العراقيين. فتثبت فاعليتها، وقوتها، وحرصها على كرامة أبناء شعبها التي تهدر كل يوم في مطارات ونقاط الحدود ومراكز الشرطة الأردنية. إذ ليس من الصحيح والمعقول أن نعطي مليارات الدولارات مجاناً لوجه الله تعالى لبلد لايستحق أن تعطيه (بريزة ) واحدة . وأمامي اليوم ثلاث رسائل من ثلاثة عراقيين نجباء (مشعولة گلوبهم ) بنار الألم والوجع والأسى لما لحق بهم، وبإخوتهم العراقيين من أهانة وتعامل فظ على يد السلطات الأردنية. ثلاث رسائل يطلب مني أصحابها، أن أكتب عن المعاملة السيئة، التي يتلقاها العراقيون، على يد أوباش الحدود الأردنية.. وأن ألفت نظر الحكومة الوطنية العراقية الى هذه الإهانات المُذلة، عسى أن يتحرك الدم العراقي في شرايين الحكومة الجامدة، فتفعل أمراً ما يوقف بعض هذه التجاوزات، والإعتداءات والإهانات الإستثنائية التي لايتعرض لها أحد غير العراقيين. فالحكومة التي لاتحمي مواطنيها – في الخارج والداخل – هي حكومة عاطلة باطلة، ولا تستحق البقاء يوماً واحداً. وأول الرسائل الثلاث التي وصلتني، كانت رسالة المواطن العراقي الغيور أكرم عبد الله، وسأنشرها كاملة كما وردتني.. حيث تقول :- ( تحية طيبة من العراق : يا أخ فالح، يحز في نفسي واتالم كثيرا كعراقي ان تتصرف المملكة الاردنية مع العراقين بخصوص سمة الدخول للملكة ومعاملتهم السيئة على الحدود البرية وتعاملهم السيء مع العراقين بحيث تستغرق فترة منح السمة حوالي الشهر اما الموافقة او الرفض بدون ذكر اسباب الرفض — تصور عائلة عراقية لديها سمة الدخول الا ان موظفي جوازات الحدود سالوا العائلة ماذا ستفعلون في الاردن بالرغم من وجود سمة الدخول في جوازاتهم فلما اجابوهم بانهم قادمين للاردن لغرض المعالجة. قالوا لهم ان سمة الدخول مذكور فيها الزيارة لغرض السياحة. فاعادوهم الى بغداد ولم يسمح لهم بالدخول — اريد منك ان تكتب حول هذه المعاناة للعراقين، يعني فوك هاي المصايب كلها. وهكذا يكون التعامل مع العراقين، وشكرا جزيلا لك، علما انني من قراء كل ما تكتبه من مقالات)؟ أما صاحب الرسالة الثانية، فهو المدرس عبد الجبارنعيس شدهان الشمري، حيث يقول : بأنه تعرض الى إهانة كبيرة في مركز الكرامة الحدودي من قبل موظف الجوازات الأردني أولاً.. ومن قبل مديرهذا المركز الحدودي ثانياً.. وذلك لأنه رفض الإجابة عن سؤال الموظف الأردني حول طائفته ومذهبه.. حيث ظل يجيبه عن هذا السؤال بجملة واحدة لاغير : أنا عراقي، ومسلم .. بينما كان الموظف يقول له بإلحاح شديد : انت شمري، وفي هذه العشيرة سنة وشيعة، فهل أنت سني أم شيعي.. لكن المواطن العراقي عبد الجبار ظل مصراً على جوابه .. وأزاء ذلك.. إرتفعت وتيرة النقاش، وراح الموظف الأردني يصيح بصوت عال.. مما دفع بمدير المركزالحدودي للسؤال عن الموضوع، ليجد الجواب لدى المواطن العراقي بالقول : أنا ياسيدي مواطن عراقي، مسلم. أحمل جوازاً عراقياً سليماً، وأحمل فيزا صحيحة، لكن اسئلة موظفكم غيرصحيحة، إذ هو يسألني عن أمرليس من حقه أن يسأل عنه. وهنا صاح به المدير : شو جنابك أنت اللي تقرر الأسئلة اللي بدنا نسألك فيها، ولا إحنه يا بيگ…؟ ثم قام المدير بسحب جواز السفر من يد المواطن العراقي، ليقوم بألغاء الفيزا الموجودة في جواز سفره، ويرميه في وجهه قائلاً بصوت عال : روح بكره إشتكيني عند المالكي تبعكم .. ثم راح يتفوه – كما يقول الأخ عبد الجبار – بكلمات غير لائقة بحق الشعب العراقي، وبحق أكبر الطوائف المسلمة في العراق.. بعدها أخذ عبد الجبار جواز سفره، ومضى حزيناً منكسراً يبحث عن سيارة يعود بها الى بغداد. ولم يتم له ذلك إلاَّ بعد ست ساعات، قضاها منتظراً في مركز الكرامة الأردني، المقابل لمركز طريبيل العراقي، في جو شديد الحرارة.. لكن الشيء الذي أسعد المواطن العراقي عبد الجبار رغم التعب الذي شعر به – كما يقول في رسالته – لقد سعدت كثيراً، لأني لم أجب الموظف الأردني، ولامديره عن سؤالهما الطائفي، ولم أحقق لهما رغبتهما اللعينة.علماً بأني يا أخ فالح من الطائفة السنية، وأنا متأكد، لو إني أخبرتهما بذلك لما حصل معي ما حصل.. أما الرسالة الثالثة، فكانت من المواطن العراقي صبري حاتم خنجر، وهي لا تختلف عن الرسالتين السابقتين من حيث الألم والعذاب والقهر الذي يلحق كل يوم بالعراقيين على أيادي هؤلاء الأوباش. فيقول الأخ صبري في رسالته : لقد تعرضت لضرب مبرح وشديد على يد عدد من أفراد الأمن الأردني في أحد مركز شرطة وسط البلد ، وأظن بأن أسمه مركز أمن فيلادلفيا، والذي يقع تحديداً خلف مكتبة أمانة عمان وسط البلد .. والسبب أني أطلب أحد المواطنين الأردنيين مبلغاً قدره 700 دينار أردني ( ما يعادل ألف دولار تقريباً ).. وقد تجمع هذا المبلغ لديه من خلال عملي معه في البناء.. فكان يوعدني بتسليمي المبلغ حالما أريد السفروالعودة الى أهلي في العراق. ولما حانت ساعة السفر، وطالبته بالمبلغ، أنكره عليَّ إنكاراً تاماً.. لاسيما وإني لا أملك عليه أي دليل، أو مستند.. والمصيبة أن هذا الشخص لم يكتف بإنكاره المبلغ بل إتهمني بسرقة مبلغ قدره 300 ديناراً أردنياً، إذ يبدوأن هذا الأردني الجلف يعرف بأني أملك مثل هذا الملبلغ، فأصبحت بذلك متهماً بعد أن ضاع مني حقي الذي جمعته بجهدي وتعبي في برد الشتاء وحر القيظ.. وهكذا وجدت نفسي موقوفاً في هذا المركز.. وبدلاً من سماع أقوالي وتفهم قضيتي من قبل الشرطة، ويعيدوا لي حقوقي المهدورة، إنهالوا عليَّ جميعاً بالضرب الشديد حتى أفقدوني الوعي تماماً، ليجبروني بعد ذلك على التنازل ( بورقة موقعة مني، ومؤيدة من مركز الشرطة ) عن كل مستحقاتي المالية، علماً بأنهم لم يسألوني بعد ذلك عن تهمة ( السرقة ) التي أقامها ضدي المواطن الأردني .. وقد تبين لي بعد ذلك، أن شقيق هذا المواطن يعمل ( شرطياً ) في ذات المركز. ولعل الأمرالأسوء، أن أحد أفراد الشرطة الذين كانوا يضربونني شتم شرفي وعرضي، فلم أتمالك نفسي، فقلت له : إحترم نفسك، فأنا أشرف منك.. فصاح بي : ( ولك، إعراگي، وكمان بتحكي وترفع صوتك ياكلب)؟ فقلت له : العراق تاج على رؤوسكم .. ولولا العراق لما صرتم في الحالة الذي انتم فيها اليوم .. إنتهت الرسائل الثلاث، ولكن لم ينته الألم والقهر الذي يلاقيه العراقيون يومياً على يد الأردنيين .. انتهت الرسائل الثلاث، ولكن كم رسالة بقيت مخزونة في صدور العراقيين لم ترسل لي، أو لغيري.. وكم من المآسي ، والآلام ، والأوجاع القاتلة التي تنام في صدورالعراقيين بسبب جلافة وصلافة السلطات الأردنية.. وكم من الأشخاص المحترمين بما فيهم مسؤولون في الدولة يتعرضون للإهانات على يد ( زعران ) يعملون في الأجهزة الأمنية الأردنية.. وكم من مئات الملايين من الدولارات العراقية التي ضاعت من قبل في مصارف وشركات وحسابات أردنية سرية بعد مقتل صدام وأولاده، وصهريه، وبعض أذرعه.. وكم.. وكم.. وكم ؟ لذلك يجب على الحكومة العراقية أن تشد الحبل على الأردن.. وتظهر للأردنيين ( العين الحمرة ) .. إذ بدون ذلك لا يمكن للسلطات الأردنية أن تغير تعاملها وإسلوبها مع العراقيين.. فالمفروض بحكومتنا أن تجعل لنا قيمة وإحتراماً امام هؤلاء . نعم نريدها حكومة قوية وشديدة على الأجنبي، لكنها لينة، وطيعة، ( وحبوبة ) مع المواطن العراقي.. لاسيما وإن هذا المواطن قد ( شبع ) حد التخمة من قسوة، وجبروت ، وثقل عصا الحكومات الدكتاتورية السابقة.. نريد من حكومتنا العراقية أن تكون مهابةٌ من قبل الحكومات، والفاعليات الخارجية، وأن تكون لها كلمة مسموعة في الخارج، وأن تجد لقراراتها ومراسلاتها، وطلباتها آذاناً صاغية من قبل حكومات الدول الأخرى، وأن يكون لها تأثير متساوٍ لتأثير دول المنطقة في صناعة القرار الوطني والإقليمي. وأن توفر حكومتنا العراقية قدراً من الإحترام والتقدير لمواطنها العادي، والدبلوماسي معاً، كي ينالوا ذات الإحترام الذي يناله المواطنون السعوديون، أو القطريون، أو الأماراتيون، أو حتى الأردنيون في مطارات البلدان الأخرى … وأن لا نرى مرة أخرى المواطن العراقي ( مُهان ) في مطارات الدول العربية، وغير مُرَّحَّب به في جميع مطارات العالم، ولا أظن بأن الذنب ذنب هذا المواطن.. فالعراقي إنسان مهذب .. وطيب .. وكريم، وملتزم ( خاصة في الخارج )، إنما الذنب يعود حتماً لعراقية جوازه.. وهنا أذكر حادثة وقعت أمامي في أحد المطارات العربية الشقيقة. حيث حدث إشكال بسيط جداً، بين إثنين من المسافرين العراقيين وأحد أفراد شرطة ذلك المطار.. وما أن عرف وتأكد ذلك الشرطي بأن هذين الشخصين هما عراقيان، حتى راح يصرخ بوجهيهما، وينهرهما بقوة، ولم يكتف ( لعنة الله عليه ) بذلك .. بل راح يشتمهما، ويشتم جميع العراقيين أيضاً.. وهنا حدثت المفاجأة.. إذ قام أحد هذين الشخصين العراقيين بالتوجه نحو الشرطي ودفعه بقوة نحو الأرض، ثم راح يكيل له الشتائم، واللعنات، بكل ما في القاموس الشعبي العراقي من كلمات بذيئة. وهنا تجمَّد الجميع في مكانه من هول المفاجأة، إذ كيف يقوم مواطن عراقي بسيط بمثل هذه الفعل الجسور .. وماذا سيكون عقابه على يد هؤلاء الشرطة الأوباش .. وفعلاً فقد هرع أفراد الشرطة والأمن من كل زوايا المطار متوجهين نحو ذلك الفتى العراقي الغيورالذي دافع بقوة عن كرامته وكرامة شعبه. لكن المواطن العراقي فاجأ الجميع حين أخرج من جيبه جوازسفر أمريكي وهتف بأعلى صوته (بالإنگليزية طبعاً ) :أنا مواطن أمريكي، وأي إعتداء عليَّ سيكون ثمنه باهظاً وستتحملون جميعاً المسؤولية من قبل حكومتي الأمريكية، ثم أخرج هاتفه النقال، وقال للضابط الذي كان يقف بين أفراد الشرطة قائلاً له : إسمع أيها الضابط أريد الإتصال بسفير بلدي السفير الأمريكي؟ وقبل أن يفتح غطاء الهاتف النقال، كان الضابط قد رمى بنفسه على يدي الفتى العراقي معتذراً، ومتوسلاً به، راجياً منه إن لايفعل ذلك .. وبعد سلسلة الإعتذارات، والتوسلات، من هذا الضابط، ومن العقيد مدير المطار، وافق المواطن العراقي الشاب على العفو عن ذلك الشرطي، وسط إعجاب المسافرين جميعاً. ويقيناً ان هذا الأمر لم يأت مجاناً .. فقد أخبرني أحد الحمالين في المطار المذكور بأن السفير الأمريكي قد جاء مرة بنفسه الى المطار عندما حدثت حادثة مشابهة لهذه الحادثة قبل سنة تقريباً، وقد إنقلبت الدنيا ساعتها، ولم يخرج السفير إلاَّ بعد أن جعل الجميع يعتذر لذلك المواطن الأمريكي. والسؤال الآن : هل سيأتي السفير العراقي الى المطار،لو إتصل به أحد المواطنين العراقيين طالباً مساعدته، بل هل سيتمكن هذا المواطن من الحصول على سعادة السفير والتحدث معه – أي سفير عراقي كان – .. أم أن هذا المواطن المسكين سيعاد على أول طائرة مسافرة الى المطار الذي جاء منه؟ وللحق، فأنا هنا لا أريد أن أقارن الجواز العراقي بالجواز الأمريكي في مطارات العالم، ولاأريد لحامل الجواز العراقي أن يكون بمستوى حامل الجواز البريطاني أو الكندي، أو الفرنسي، أو الألماني، أو الياباني، إنما أريد فقط لحامل الجواز العراقي أن يتساوى في الحقوق والإمتيازات مع حامل الجواز الموريتاني، أو حتى الجنوب السوداني ( ولو جوازاتهم بعدها لهسه ما صادرة) !! أما كيف يكون للعراقي مثل هذه القيمة، وهذا الإحترام، فالأمر برأيي يكون بيد الحكومة العراقية.
falehaldaragi@yahoo.com
23 comments
* أولا إن العراق يعطي النفط المخفض للأردن بطلب من إسرائيل مكافأة للأردن على السلام المعقود معها ، و هذا كان من عهد المجرم صدام ….
* ثانيا ان احتقار العراقيين بدأ منذ سقوط النظام الملكي في العراق و في كل دول العالم و السبب العراقيون هم انفسهم لان ليس هناك ( رجال) في العراق بمعنى الكلمة
فسياسيوه اقل من أنصاف الرجال ، مهزومون في داخل نفوسهم و إلا فليخبرني القاريء الكريم هل انتج العراق رجلا واحدا له مكانته في العراق و العالم ، فصدام احتقر شعبه و أذله ، و جاء من بعده : فكان كمادة حلوى الجلي …تترنح يمينا و شمالا من هو الرجل العراقي الذي يسمى (رجل الدولة ) في العراق الذي يهابه العراقيون و العراقيات قبل الأجانب العراقي محتقر في كل بلدان العالم و سيبقى محتقرا و اللي يجي من ايده حيل بيه لله درك يا ابن ابي طالب : يا أشباه الرجال و لا رجال
و الله صدقت كان من زمان نتعامل مع هذه الشعوب و الحكومات بغير طريقة و المفروض منذ وقت طويل نقطع التعامل معهم و اول شي نقطعه هو النفط و لكي نرى ماذا يفعل الأردنيون و غيرهم ممن يحملون حقدا على هذا الشعب الذي يعيشون من خيراته و لكنهم قليلي الأصل و هذا ديدنهم و شأنهم منذ وقت طويل و لكن الحق علينا لم نحسس هذه الشعوب يوما ما بحقيقتها القذرة و لكن نامل من الحكومة ان تنصر المظلومين و تقطع التعامل مع هذه الحكومات و سوف نرى كيف يقعوا أذلاء تحت ارجل العراقيين يستجدون لقمة العيش.
اقمت في الاردن من تاريخ 5 4 1998 الى 9 شباط 1999 لم ارى احط من الشخصيه الاردنيه فالاردني ومعهم الفلسطينيين المقيمين في الاردن ناس دونيين بكل معنى الكلمه اضف الة ذلك فنسبه كبيره جدا منهم شاذين جنسيا مليوط وليس لايط مع احترامي للقارئ . من عام 1999 والى الان لفيت الكثير من دول العالم واحمل جواز الماني واخر معه لم ارى احط ادنى انذل من الاردني كان كل عراقي فينا عام 1998 مصروفه واكله وشربه مدفوع من احد الاردنيين زائد مصروف الجيب وواجبنا كان فقط ان نؤدي الواجب الملقى على عاتقنا ان نضاجع ذلك الاردني نعم ف 80 بامئه من الشعب الاردني هم مثليين ونحن ادينا ونؤدي واجباتنا ك فحوله عراقيين معهم بكل شرف . ونحن مستعدين من الملك عبدالله والى افقرهم . سيمائهم في وجوههم . وفش احلى من هيك . عراقي اقام مع قوم لوط 11 شهرا
ولكن هل تحب الحكومة العراقية العراقيين؟ لا أتصور وأعتقد إن هذا السبب هو الذي يجعلهم لا يحترموننا فقد سمعت أحد الأردنيين يقول حكومتكم تطلب منا إهانتكم وطردكم .. وكذلك الحال في أوروبا فهم يحترموننا لأننا بشر وسبق للعديد من المسؤولين هناك أن قالوا إن الحكومات العراقية تطلب إساءة معاملة العراقيين … نعود إلى السؤال المهم .. هل تحبنا حكومتنا ؟؟
سادتي انا اسئل فقط سياسيوننا ومسؤلينا المحترمون الذين كان اكثر يعيش الغربة …….ألم تمروا بهذه التجارب بأنفسكم ….ألم تشاهدوا اوتسمعوا مثل هذه التصرفات من قبل ….الم نكن نقول انه عار على صدام الذي جعلنا بهذا الوضع المشين
واليوم اقولها بأعلى صوتي …….والله عار عليكم يامن تتصدرون المسؤلية وتقفون على سدة الحكم بأن تظل هذه التصرفات قائمة لحد يومنا هذا
اولا ذكرت : “ولاينتهي بالعامل الديمقراطي الجديد، الذي جعل من العراق منارة يُستدَّل من إشعاعها الحضاري على نور الديمقراطية الباهر.. وقد بدأ هذا الإشعاع العراقي يسطع فعلاً في ظلمات الدول العربية القريبة كسوريا والبحرين وغيرهما”. عن اية دمقراطية تتكلم؟ أهذا نقد ام مسح اكتاف؟ ثم ان هذا يتناقض عما اوردته في بقية مقالك!!!!!! قد قاربت الثمانين و لم اشاهد الا احتقارا متبادلا بين الحكو مات العراقية و الشعب العراقي. و الاسباب كثيرة و جلها تقع على الحكومات او قل وضع الشخص المناسب في الموقع المناسب. فرجال السلك الدبلوماسي يفتقرون الى الدبلوماسية فهم غير مهنيين. شغلوا مناصبهم بالطرق غير الموضوعية. فهل
يمكن لهؤلاء تقديم خدمة تؤدي الى احترام المواطن العراقي؟ او احترام الدولة التي يعملون فيها؟؟
اما قطع النفط و غير ذلك من الاجراءات فوارد جدا. نعم ان الاردنيين ينظرون الان الى العراقيين نظرة دونية والسبب
الرئيسي هو الحكومة العراقية المستوردة.
هانئ العزاوي
اخي العزيز فاقد الشي لايعطيه
كيف تعطي الحكومه الكرامه وهي لاتملكها من ماغطاها من الفساد
من سفالة وقذارة جرذ العوجة صدام انه كان يلعب دور التخريب والتدمير للعراق ارضا وشعبا وكرامة…لكن جهال الساسة والدين في العراق الجديد يا استاذ فالح جسون الدراجي المحترم فهم بحق اكثر سفالة ونذاله من القذر صدام…فحكام مابعد 2003 كان دورهم تخريب ما لم يستطيع صدام تخريبه
بعدين اخ العزيز لماذا تعتب على حكومات دول العالم لعدم احترامه للمواطن العراقي ولاتستغرب من الحكومة العراقية الغبية والفاسدة التي تذيق المهانة والذلة صباح مساء من حكومة واحزاب سكنة المنطقة الخضراء التي جعلتها عالمها الخاص وحولت صراعاتها ومخخاتها براس ولد الخايبة العراقيين العراقي مهان صباح مساء في بلده من حكومة الديمقراطية الفواحة جيفتا ونذالة على اهل العراق…المواطن العراقي يهان من حكومة بلده على مدار الايام والاسابيع فعلى العراقي ان يمول الفاسدين من عرقه حين يجبر على دفع الرشوة الى شرطي المرور ودوائر الجنسية والجواز والطابو والضريبة وكل دوائر الدولة ومفاصلها واذا رغبت اعدد لك مليون صورة ذل لحكومة الاغبياء الوطنية حكومة السراق والمزورين واللصوص والحيتان…عزيز الشاعر والاعلامي اللامع الاخ الدراجي الذي اكن له كل الحب والتقدير اعلم ان شعب لا تحترمه حكومته لايمكن ان يحترمه اح اطلاقا وبعدين يرحم امك ان شعبا يخرج بالملايين لزيارة ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام صاحب الشعار الخالد هيهات منا الذلة والشعار الاخر ما خرجت لا اشرا ولا بطرا وانما خرجت من اجل طلب الاصلاح في امة جدي اقول ان شعبا يخرج بالملايين لزيارة هذا الامام الخالد ولا يطبق اهم مبادئه بالثورة على من اهانه كرامته وسرق امواله هذا شعبا منفصم الشخصية ولا يستحق احترام اهل الخارج وحكوماتها لانه من يقبل على نفسه ان يهان ويسرق من قبل حكومة واحزاب هو نفسه من اوصلها الى سدة الحكم والسلطة هذا شعب لا يستحق احترام الغير ….ولكي يرد اعتباره واحترامه لنفسه اولا عليه ان يعيد ان نظر بنفسه وان يطبق شعار علي الدر والذهب المصفى حين قال عجبت لاحدا يدخل بيته ولا يجد به طعاما ولا يخرج شاهرا سيفه…شعب بانتفاضة عارمة على حكومته الفاسدة يستطيع ان يفرض الاصلاح والتغير شعبا كهذا سيخضع له ويسرضيه ساسته وسيسعون الى رضاه وبالتالي سيفرضون احترامه على كل الغالم خلاصة القول…ان شعب لا يهابه حكامه ولا يحيرمون رغبته بالعيش الكريم يخسر الاول والتالي مثلنا الان شعب العراق المسكين
أحيي الأخ فالح الدراجي على التفاتته الكريمة وأنا معه أطالب وزير الخارجية العراقي ـ إن كان يهتم لذلك ـ أخذ هذا المطلب على محمل الجد وإيصال صوت المعذبين إلى مجلس الوزراء بأقرب جلسه له ،وفي حال السكوت من بعد الإطلاع فإنّ هذا مؤشر واضح على سلب الغيرة العراقية والشهامة الوطنية المستمدة من النخليل ومن الفرات ومن دجلة !
الف الف رحمه لوالديك
بس كون حكومتنا اللي انتخبناهه تنصفنا
بس خلي نكول سوه
وامالكياه
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا اريد توجيه تحية الى الاساتذة الكبار : الدكتور صاحب الحكيم و الدكتور هاني العزاوي المحترمين
و ثانيا اقول : ان المقال اعجبني و اوافق على ما اقترحه الاستاذ الدراجي من استعمال العامل الاقتصادي كورقة ضغط على الجانب الاردني رغم عدم ثقتي من امكانية تطبيق ذلك بسبب المعارضة الامريكية لمثل هكذا تحرك
و بالماسبة فقد حدث لي شيء مشابه تماما على الحدود البرية الاردنية عندما كنت قادما من مكة الى الاردن بسيارتي الخاصة و حقق معي شرطي أمن أزعر و قلت له اذا ما تريد تسمح لي بالدخول فاني ارجع للسعودية و بعد ساعتين من الانتظار “تحنن” علي و اعطاني اسبوع لغرض المرور !!!
و على اقل تقدير اذا لم تستطع حكومة العراق قطع النفط عن الاردن فعليها متابعة رعاياها هناك
الاخ فالح حسون المحترم
يشهد الله ان هذا الموضوع وضعني بحيرة دائمة وجعلني اضع اكثر من علامة استغراب وتعجب ما الذي يجعل هذه الحكومات تخضع الى هذا الحد المذل امام دويلة خاوية منخورة تعتاش على فتات الدول الاخرى ما الذي جعل
حكوماتنا تتصاغر امامها لهذا الحد فتقدم النفط العراقي بالمجان للاردن ثم هل ان النفط العراقي ملك طابو
لسياسي العراق يقدموه هدايا وفقا لمصالحهم
God bless you mr. Hasson .This matter is very important and I wish if you can continue and focuse to write about this subject, please. You freezed our hearts .
ترجمة التعليق ( المحرر) : بارك الله بك يا استاذ حسون ، إن هذه القضية مهمة جداً وأنا من الراغبين في الإستمرار بالتركيز عليها والكتابة عنها ، لقد أثلجت قلوبنا
لماذا كل هذا الحقد على الاردن انتم ناكرين للجميل الاردن هو البلد العربي الوحيد الذي يحترم كل العرب
والقانون ماشي على الاردني قبل العربي .للاسف فانتم لا تستحقون هذا التعامل انسيتم كم بقيتم في الاردن معززين .تستملكون كما نستملك واكثر .لكن العيب علينا وليس عليكم ،،، ولكن ان لم تستحي فصنع ما شئت .
عزيزي الأستاذ فلوحي أنته دتستنجد بالمالكي وحكومته واني أشوف لو تستنجد (………) في العراق أحسن من هاي الحكومة (…) ورئيسها (….) … وان شاء الله نراه قريبا في القفص نايم مثل حسني الخفيف رئيس مصر السابق المخلوع والله على كل شيء قدير … اللهم يا مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير …… ونعم بالله
سلمت يداك استاذ فالح وازيدك معلومة في موسم السياحة قبل حوالي شهر قررت الحكومة الاردنية رفع التاشيرة عن الخدم والمرافقين للعوائل القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي اي ان الخادم او الخادمة الفيتامنية لاتفرض عليها التاشيرة الاردنية لكونها مرافقة للعوائل القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي والمواطن العراقي يتم فرض عليه التاشيرة!!!!!… اشلون وقت اغبر
نعم الاردن يحصل على النفط الخام بسعر يقل عن السعر العالمي ب 22 دولار بينما سابقا كانت الاردن تحصل على نصف احتياجها مجانا والنصف الثاني بتخفيض 50% عن السعر العالمي.لاردن فتح بابه للعراقين في بداية الغزو الامريكي للعراق ومن ثم تم وضع ضوابط للتواجد في الاردن ولكن اسالك بصراحة هل احتل الاردن ارض عراقية كما فعلت الكويت كم عراقي قبلتهم الكويت للاقامة فيها من عام 2003 وليومنا هذاعلينا النظر للامور بانصاف وتمعن المشكله منا وليس من غيرنا حكومتنا ضعيفة ومعدومة الهيبة للحد الذي جعل الكويت التي نفوس مدينة الصدر تعادل اربعة اضعاف نفوسها تتطاول على العراق.
حسبي الله ونعم الوكيل
عملت كاستاذ جامعي لست سنوات في الاردن واختزل بذاكرتي عددا هائلا من المظالم والاهانات للعراقيين لكن العتب مو عليهم عتبي على الزمن الطايح حظه الي وصلنا لهاي المواصيل وعتبي ايضا على العراقيين باصرارهم على الذهاب الى الاردن ان كان الموضوع موضوع سياحة فتركيا وايران من اجمل بقاع الدنيا ولاتحتاج الى امكانيات مادية وهناك ايضا اقليم كردستان اجمل بكثر من كافة المدن الاردنية وان كان القصد العلاج فالهند رخيصة وبها اطباء جيدين وفي الاقليم ايضا اطباء جيدون اما العمل فلا يوجد عمل اصلا بالنسبة لهم والاستثمار ايضا لابأس به في الاقليم وهو يتطور بطريقة مطردة .. اتمنى لو كنت في بغداد لذهبت الى السفارة الاردنية وجودرت هناك وقلت هذا الكلام لكل من يتقدم لطلب الفيزا ..اما حكومتنا الرشيدة فلا اعول عليها لان حناجرنا بحت ونحن نقول لهم احموا اهلنا من الاهانات التي يتعرض اليها العراقيين في الاردن ولكن لاحياة لمن تنادي… اما ان كان احدا يتسائل لماذا كل هذا التعدي على العراقيين فالسبب واضح لان العراقي بطبعه حاد المزاج ومايطخ راس وان كان فقيرا وهذا يستفزهم طبعا بالاضافة الى الاسباب السياسية والطائفية المعروفة.. تحياتي لكم
عمي لا عاب السانك فعلا ماكو دونيين اكثر من الاردنيين ولازم نكطع النفط عنهم علمود نشوفهم اصلهم هذولة المجادي وشلون يتصرفون هيج وية اسيادهم العراقيين كله بسبب صدام شوف اشسوة بينه عمي ترة صدكني ويعرفون كل الاخوة العايشين بالخارج ماكو واحد محترم مثل العراقي في كل دول اوربا وهذا الي شفته اني والله اعلم بالبقية صدكوني يحترمونا اكثر من العرب ويموتون اصلا من العرب بس العراقي اله خصوصية بس نصيحة سوو الي سويته اني
اهلي رادو يشوفون امهم وكالو خلي ندز عليهم بسوريا لو بالاردن واني رفضت ان ادنس جوازي النرويجي بفيثزا هذولة ودزيت عليهم بتركيا والحمد لله الجواز متنكس باختام وفيز هذولة الحثالات
السيد فالح حسون الدراجي المحترم
واضح انك شخص مثقف وأتفق معك في كثير من طروحاتك ..نعم هذه مشكلة يعاني منها العراقيون كما ذكر عدد ممن سبقني في التعليق ..وليس في الأردن فقط وانما في كثير من دول العالم..ولكن الذي يؤسفني أنكم رغم استلام من تنتمون اليهم زمام الأمور في البلد لازلتم لم تستطيعوا التخلص من عقد الماضي ..مثال على ذلك تكررون كثيرا نغمة أنكم الأكثرية وكرهكم للعرب والعروبة والإسلام والمسلمين ..وأرى أنكم لم تحسموا أمركم بعد هل أنتم عربا أم فرس فلسان حالكم يقول أنكم تضعون قدما في بلاد العرب وأخرى عند الفرس وتصرحون بكراهيتكم للعرب وكل رموزهم جهارا نهارا وفي كل المناسبات ..أما ما يتعلق بالإسلام فتقولون القرآن كتابنا وتعملون ضد أحكامه بدليل ادعائكم انه محرف ومضافا اليه ومنقوص منه والله سبحانه وتعالى يقول (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وتسبون زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم والله يصفهن بأمهات المؤمنين وغيرها الكثير الكثير..سيدي الكريم أرجو أن يتسع صدرك لهذا النقد وان كان صعبا لأنه سبب كل هذه العقد والإشكاليات وأود أن أقد لك نصيحة على طبق من ذهب وفي سبيل الله : إعمل بالكتاب يسقط المذهب..وأطلب منك التروي وعدم الإستعجال في إصدار الأحكام ولكن فقط إبحث وإقرأ كلام الله في كتابه كاملا وتدبر وقارن أحكامه مع أفعال قومك ثم رد علي وسأكون بإنتظارك وعلى أتم الإستعداد لتقديم كل العون والله ولي التوفيق
الداخلين اليه الى الان , ثم من قال لك ان الشيعة يقولون بتحريف القران فهذه كتبهم والمشهور والاعم الاغلب فيها ان القران لم يحرف وهو الموجود بين الدفتين في مكتباتنا وجوامعنا وبيوتنا نفسه الموجود في السعودية والاردن وكل بلدان العالم وعلماؤنا ينكرون قول من يقول بالتحريف واسقاط الايات منه , نعم التحريف ممكن ان يكون في تفسير الايات واعطاء المغاير لما اراده الله تعالى منه بل العكس فالسنة هم من يقولون بالتحريف في كتب ومصادر كثيرة وحديث كتاب الله وعترتي مذكور ومعترف به في كتب السنة قبل الشيعة فدع عنك هذه الامور الخاسرة لان العراقيين اول شعوب العالم من يبحث عن الوحدة والتواصل والناي عن الطائفية والقتل والذبح على الهوية الاخ نوري العسكري ليس نيابة عن الاخ الدراجي وانما كلامك لايحتمل التاخير في الرد عليه واقول باختصار ان العراق بلد عربي ابا عن جد جغرافيا وتاريخيا والشيعة فيه اغلبية ومع ذلك يهب للاردن الهبات والمنح السخية مالم يهبه ويقدمه لايران الجار الشرقي ذو التكوينة الشيعية والذي من المفترض ان يكون تناغم العراق معه اكثر واعظم حسب الوتر المذهبي والطائفي الذي تتعامل به الاردن وشعبا وحكومة مع العراقيين
شاعرنا المبدع فالح حسون الدراجي :
اتمنى ان تجيبني عن سؤال كثير ما يتردد لذهني
اي دولة من دول الجوار ارادت للعراق الخير و التقدم و الازدهار ؟؟؟
اقول الكل بما ضمنها ايران ( الاسلامية ) التي لم تذكرها ضمن جوقة مخربي العراق اضافة للدول ( العربية )
و اقول ان الشعب العراقي بنفسه يتحمل بنفسه مسؤولية ما يحل به من خراب فهو من اختار و انتخب من تعاتبهم انت في مقالك الكريم هذا
كل دول جوار العراق تدعي الشرف و الاسلام و الحرص على العراق و ( وحدته ) و هي تعمل على تخريبه لتظل هي الملاذات الامنة في الشرق الاوسط
انهم يبنون استقرارهم من لا استقرار العراق